هدوء استثنائي في مطار الدوحة.. وراكبة: هذا أكثر مطار فارغ مررت به

هدوء استثنائي في مطار الدوحة.. وراكبة: هذا أكثر مطار فارغ مررت به
بدا مطار حمد الدولي، أقل ازدحاما، صباح اليوم، مع بدء 6 شركات طيران إقليمية تطبيق قرار وقف رحلاتها إلى الدولة الصغيرة إثر قطع دول عربية العلاقات معها.
وظهرت آثار قرار شركات الطيران السعودية والإماراتية والمصرية إلغاء رحلاتها واضحة في المطار الذي يتبنى شعار "بوابتك إلى العالم"، حيث تراجعت الحركة في منطقة نزول الركاب وداخل مبانيه.
وقالت كايتي المتوجهة إلى تايلاند عبر قطر: "هذا أكثر مطار فارغ مررت به"، مضيفة "الهدوء استثنائي هنا، ويكاد يكون مزعجا".
وتبدو في بعض الأوقات أروقة المباني التي افتتحت قبل ثلاث سنوات وبتكلفة بلغت نحو 16 مليار دولار، فارغة بسبب ضخامة المطار خصوصا. لكن الأزمة الدبلوماسية الراهنة جعلته يبدو مهجورا.
ومع إلغاء عشرات رحلات الخطوط الجوية القطرية من والى الدوحة، تراجع عدد المسافرين المغادرين، وعدد سيارات الأجرة التي تقف عادة في صفوف طويلة بانتظار الركاب الواصلين.
داخل مباني المطار، وقف المسافرون أمام الشاشات يشيرون إلى الرحلات الملغاة من والى مدن خليجية عديدة، بينها جدة والدمام في المملكة العربية السعودية ودبي في دولة الإمارات.
وأثار إلغاء الرحلات استياء، وقال "رازم" إن منع الخطوط الجوية القطرية من التوجه إلى الإمارات سيعرقل خططه لزيارة عمه الذي يعيش هناك.
وأوضح المهندس المتوجه إلى الهند "لم أر المطار هكذا من قبل. إنه جنون. أتمنى أن تنتهي الأزمة قريبا".
في الخارج، أمام إحدى بوابات الخروج، وقف جافا الفيليبيني يتأمل بصمت بطء الحركة، وقال السائق الذي ينتظر يوميًا الركاب ليقلهم إلى أماكن إقامتهم في الدوحة: "لم أر هذا العدد القليل من الناس من قبل".