"سكاي نيوز": هؤلاء متضررون من قطع العلاقات مع قطر

"سكاي نيوز": هؤلاء متضررون من قطع العلاقات مع قطر
بعدما قررت المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع علاقاتهم مع دولة قطر، قال عدد من المراقبين إن أهم المتضررين من قرار قطع العلاقات هو من تمثل قطر للداعم الرئيسي لهم من جماعات وحركات متطرفة وإرهابية.
وقال موقع "سكاي نيوز" في تقرير، إن في مقدمة المتضررين من قطع العلاقات جماعة الإخوان، والتي ما زالت الدوحة تأوي عددا كبيرا منهم رغم التزام قطر في أبريل 2014 بإخراجهم من البلاد، والذين يتلقون الدعم المباشر، بكلفة معيشتهم في قطر، وأشكالا أخرى من الدعم غير المباشر.
وأكد التقرير، أن الأمر لا يقتصر على الإخوان المقيمين في قطر فقط، بل عناصر الإخوان الموجودين في تركيا وبريطانيا وغيرها، حيث خلصت التقارير الأمريكية أن قطر تعد أكبر دولة في المنطقة والتي تغض الطرف عن التمويل للجماعات المتطرفة والإرهابية.
فيما سيؤثر قرار قطع العلاقات على المؤسسات المالية القطرية، والجهات والأفراد الذين يقدمون الدعم المالي لجماعة الإخوان والتنظيمات المتطرفة والجماعات الإرهابية المرتبطة بها الموجودة في مصر أو الدول العربية الأخرى.
بينما ستكون حركة "حماس" واحدة من أكبر المتضررين من مسألة قطع العلاقات، إضافة لجماعات أخرى مثل طالبان، حيث ترى واشنطن أن قيادات بالقاعدة قد تلقوا دعمًا من مانحين القطريين والمقيمين في قطر، وذلك بالإضافة إلى القاعدة في شبه الجزيرة العربية (الناشطة في اليمن والسعودية)، وحركة الشباب (الصومال)، والقاعدة في شبه القارة الهندية والقاعدة في العراق التي أصبحت "داعش"، لذا سيكونون من المتضررين من جراء قرار قطع العلاقات.
وبالنسبة لسوريا، فسيكون أكبر المتضررين من إجراءات قطع العلاقات "جبهة النصرة"، والتي تتلقى دعما ماديا قطريا، بالإضافة لتنظيم "جند الأقصى" المصنف كجماعة إرهابية، وعدد من الجماعات المتطرفة الأخرى في سوريا.
وليبيا، ستكون المليشيات الإرهابية والمتطرفة، والأحزاب والجماعات التي انبثقت عن بعضها وتضم ذات العناصر من المتطرفين الذي يتنقلون بين الدوحة واسطنبول وطرابلس، من المتضررين بشدة من تأثر الدعم القطري.
وبلغ حجم التمويل الذي وصل من الدوحة إلى هذه الجماعات منذ عام 2011 حوالي 750 مليون يورو.