«الصحفيين والإعلاميين» تدرسان أوضاع أعضائهما العاملين في قطر بعد قطع العلاقات

كتب: أحمد البهنساوي وعلاء الجعودي

«الصحفيين والإعلاميين» تدرسان أوضاع أعضائهما العاملين في قطر بعد قطع العلاقات

«الصحفيين والإعلاميين» تدرسان أوضاع أعضائهما العاملين في قطر بعد قطع العلاقات

أكدت نقابتي الصحفيين والإعلاميين، أنهما ستدرسان بجدية وضع الصحفيين والإعلاميين الذين يعملون في وسائل الإعلام القطرية، خصوصًا المحرضون منهم ضد الدولة المصرية والداعمين للتنظيمات الإرهابية، بعد قرار 6 دول عربية من بينها مصر مقاطعة دولة قطر، فجر أمس.

وأوضح مسئولي النقابتين في تصريحات لـ«الوطن» أنه سيتم مراجعة إجراءات عمل المصريين في الإعلام القطري، ومدي التزامهم باللوائح والقوانين، وأبرزها الحصول علي إذن من النقابة المختصة، وشددوا علي أنه في حالة عدم حدوث ذلك فسيتم تطبيق اللائحة علي المخالفين فورا، بينما كشف آخرون رغبة العديد من المصريين العاملين في الإعلام القطري العودة إلي مصر خاصة من لم يتورطوا في التحريض علي الدولة. {left_qoute_1}

وقال خالد ميري، وكيل نقابة الصحفيين، إنهم سيدرسوا في اجتماع، اليوم، أوضاع الصحفيين المصريين العاملين في قطر، منوها إلى أن النقابة ستبحث في ما إذا كان الصحفيين العاملين في قطر، حصلوا على إذن من نقابة الصحفيين قبل السفر أم لا، لافتا إلى أن النقابة ستطبق اللائحة على أي صحفي سافر للعمل في قطر دون الحصول على إذن نقابة الصحفيين.وأضاف ميري لــ«الوطن» أن مجلس نقابة الصحفيين سيرصد الأداء الصحفي والإعلامي للصحفيين العاملين في قطر، للتفرقة بين من أساء لمصر خلال كتاباته وحرض على العنف ودعم التنظيمات الإرهابية ومنهم الإخوان، ومن التزم الحياد واحترم قواعد المهنة، مؤكدا أن المجلس سيطبق العقوبات المذكورة في لائحة النقابة على كل من يسيء لمصر أو يساند الإرهابيين في مخططهم، وتابع: «العقوبات تبدأ من اللوم إلى الشطب من عضوية النقابة».

من جانبه قال حمدي الكنيسي، نقيب الإعلاميين -تحت التأسيس-، عضو الهيئة الوطنية للإعلام، إنه حسب ما يتوافر لديه من معلومات لا يوجد عدد كبير من المصريين العاملين في وسائل الإعلام القطرية، ولفت إلى أن هناك كثيرين منهم كانوا يحاولون العودة إلي مصر لكن وسائل الإعلام القطرية كانت تمارس ضغوطا عليهم لإثنائهم عن قراراتهم.وأضاف: «من وجهة نظري أرى أنه من لم يشارك في أية حملات دعائية ضد مصر أو التحريض ضد الدولة المصرية فلا يوجد مانع من السماح له بالعودة، بل والقيد في النقابة إذا تعاقد مع قناة مصرية». وطالب الكنيسي باتخاذ قرارات مغايرة بخصوص الإعلاميين المصريين العاملين في تركيا قائلا: «اللي هما في تركيا دول لازم يتاخد قرار ضدهم، كالفصل من الخدمة وإحالتهم للتحقيق فور وصولهم».

وقال طارق سعدة، وكيل نقابة الإعلاميين -تحت التأسيس-، إن القرارات الأخيرة ضد قطر قد تدفع عدد من الإعلاميين المصريين العاملين هناك إلي عمل ما يشبه المراجعات، وتابع: «نناشد كل الإعلاميين المصريين الشرفاء العاملين في الإعلام القطري أن يراجعوا أنفسهم بما يتوافق مع مصلحة بلدهم الأم مصر، حتي يكون الشعب المصري كله علي قلب رجل واحد».


مواضيع متعلقة