اجراءات أمنية مشددة على طلاب الثانوية العامة.. والطلبة "الامتحان في مستوي الطالب المتوسط"

اجراءات أمنية مشددة على طلاب الثانوية العامة.. والطلبة "الامتحان في مستوي الطالب المتوسط"

اجراءات أمنية مشددة على طلاب الثانوية العامة.. والطلبة "الامتحان في مستوي الطالب المتوسط"

شهدت لجان امتحانات الثانوية العامة تشديدات أمنية على اللجان وتنوعت وسائل التفتيش للطلبة ما بين تفتيش ذاتي وآخر بعصا إلكتروني وثالث عبر بوابة إلكترونية وحرص المسؤولون على منع دخول الهواتف المحمولة للجان، فيما شعر الطلاب بتفاؤل في أول أيام الامتحانات إذ أن الأسئلة جاءت في مستوي الطالب المتوسط.

ففي منطقة الجيزة وقف المئات من الطلاب أمام البوابة الحديدية لمدرسة الشهيد أحمد محمد، في انتظار فتح البوابة والسماح لهم بالدخول، إذ حرص البعض على مراجعة الأسئلة المتوقعة للامتحان قبيل الدخول للجان، في حين أن البعض الآخر اكتفى بالوقوف مع ولي أمره لقراءة بعض الأدعية.

بدأ الطلاب الدخول للمدرسة وسط تشديدات أمنية عبر بوابة حديدية لا يتعدى عرضها متر مربع، إذ تجمع الطلاب في فناء المدرسة لتفتيشهم من خلال العصا الإلكترونية واحدا تلو الآخر، لتجنب دخولهم وبرفقتهم أى وسيلة للغش، حيث أجبرت قوات تأمين الامتحان بعض الطلاب على الخروج من المدرسة لتسليم تليفوناتهم المحمولة لأولياء أمورهم.

وبعد مرور دقائق بسيطة من بدء الامتحان، تم إغلاق البوابة، بينما مكثت الأمهات على أحد الأرصفة المقابلة للمدرسة بعضهم يحمل القرآن والبعض الآخر يحمل الإنجيل لقراءة ما تيسر والدعاء لذويهم طيلة فترة الامتحان..

وعلى بعد خطوات من المدرسة، جلست إحدي الأمهات، ممسكة في يديها مصحف تتلو منه بعض الآيات القرانية، تقول: "مش بإدينا حاجة غير إننا ندعي لهم أن ربنا ييسر ليهم الامتحان ويعوض تعبهم خير وخاصة إننا في شهر كريم"، وتتابع السيدة الأربعينية حديثها بعدما جففت دموعها قائلة: "عندى اتنين في الثانوية وقلقانة عليهم".

وبمجرد انتهاء امتحان مادتي اللغة العربية والتربية الدينية، خرج الطلاب خلف بعضهم البعض تعلو وجوههم ابتسامة عريضة تعبر عن فرحتهم، إذ استقبلهم أولياء أمورهم بالأحضان، ووقفوا معهم دقائق بسيطة للإطمئنان عليهم قبل أن يغادورا المدرسة.

يقول "إياد محمد"، علمي علوم، أن امتحان اللغة العربية يخلو من نقاط التعجيز، وفي مستوى الطالب المتوسط: "الامتحان ما كنش فيه أى حاجة صعبة بالعكس ده بيشجعنا اننا نكمل الامتحانات واحنا متفائلين"، لافتاً إلى أن لجنته كانت تتسم بالهدوء مما ساعده على إنجاز الوقت في الإجابة، ويتابع: "اللجنة كانت هادية وما كنش في أي شغب ده غير ان معاملة المراقبين معانا كانت كويسة".

فيما شهدت العديد من المدارس بمنطقة العباسية والتي بها لجان الثانوية العامة كثافة وازدحام شديد من قبل الطلاب أمام البوابات في أول أيام الامتحانات لأداء امتحان اللغة العربية والتربية الدينية، واشتد الازدحام نتيجة تفتيش المسؤليين عن تأمين اللجان الطلاب كل فرد على حدا تفتيشًا ذاتيا كما تم منع دخول الهواتف المحمولة.

{left_qoute_1}

وفتحت معظم اللجان أبوابها أمام الطلاب في تمام التاسعة إلا ثلث صباحًا، وتأخر دخول الطلاب في بعض اللجان نتيجة الازدحام وبالتحديد في مدرسة "إسماعيل القباني الثانوية بنين" والتي تقع بمنطقة "عبده باشا" إلى جانب كلية الهندسة، حيث استمر دخول الطلاب بعد التاسعة وهو الوقت المقرر لبدء الامتحان، مما أثار غضب الطلاب وأولياء الأمور الذين طالبوا بفتح اللجان بوقت كافي حتى يستطيع الطلاب تأدية الامتحان في الوقت الكامل، وصاحت احدى السيدات أمام لجنة "اسماعيل القباني": "حرام عليكوا.. حسبنا الله.. الساعة عدت 9 والامتحان بدأ والعيال لسه بره".

وقالت "سامية أحمد" احدى اولياء الامور: "الطلاب دخلوا اللجنة بعد مرور اكتر من 5 دقايق من بداية الامتحان، حرام مجهود سنة كاملة يضيع بسبب ان مفيش تنظيم لدخول الطلبة".

فيما ساد الارتياح على وجوه الطلاب بعد اداء امتحاني اللغة العربية والتربية الدينية، مؤكدين على سهولة امتحان اللغة العربية وانه جاء في مستوى الطالب المتوسط، وقال "أحمد اسامة": "الامتحان كان سهل وفي مستوى الطالب المتوسط، ونظام البوكليت سهل، وكانت رخامته بس اول ما اتطبق لانه كان جديد علينا".

بينما حرصت الإدارة التعليمية بحلوان على وضع بوابات الكترونية في مدارس مدينة 15 مايو لتسهيل مهمة تفتيش الطلاب قبل دخولهم اللجان، وأوضحت "دعاء محمد" إحدى الطالبات بمدينة 15 مايو،أن نماذج البوكليت متشابهة لكن ترتيبها مختلف في كل نموذج وتم توزيع نموذج ب وج ود فقط ، مضيفة: "الامتحان سهل وكان فيه تكات بسيطة لكن المختلف في البوكليت أنه مافيش مساحة كافية غير لاجابة واحدة فقط".


مواضيع متعلقة