«مقهى مخالف» يرفع لافتة «مائدة رحمن».. ومواطن: «فهلوة»

كتب: عبدالله عويس

«مقهى مخالف» يرفع لافتة «مائدة رحمن».. ومواطن: «فهلوة»

«مقهى مخالف» يرفع لافتة «مائدة رحمن».. ومواطن: «فهلوة»

على غرار ما يفعله البعض من بناء زاوية للصلاة أسفل مبنى مخالف، قام صاحب مقهى صغير بوضع لافتة كتب عليها «مائدة إفطار» وإلى جوارها 6 مقاعد وترابيزة صغيرة، تختفى خلف عشرات الكراسى التى رصت بطول الطريق بشكل مخالف، تمهيداً لزيارة الزبائن بعد الإفطار.

جلس «محمد عبدالغنى» على أحد الكراسى التى امتدت بطول الشارع، ومن خلفه سور مدرسة بلال الثانوية للبنات بمنطقة الشرابية، التى استغلها صاحب المقهى فى وضع الكراسى أمامها بمحاذاة السور: «محدش واخد باله من حاجة، رمضان كريم والناس مش شايفة شغلها فى المحليات أصلاً، هينزلوا فين ولا فين؟».. «محمد» جلس على أحد الكراسى فى انتظار أحد أصدقائه: «استغلال سور المدرسة مش غريب، لكن إنه يحط ترابيزة واحدة ويعتبرها مائدة رحمن، وده يبقى مسوغ ليه فى عين الناس إنه يستغل الشارع، فده اللى غريب بجد»، قالها الشاب وعلى وجهه ابتسامة عريضة، برر سببها: «إحنا شعب فهلوى، وبنتحايل على كل حاجة».

{long_qoute_1}

المائدة التى اختفت خلف عشرات الكراسى بشارع عبدالعاطى جاويش، لم تكن سوى لكسب أكبر قدر من المبالغ المالية فى الشهر الكريم، وفقاً لما قال سراج محمود، أحد سكان المنطقة، الذى أوضح أن المكان فى المساء يمتلئ بالمواطنين، الذين يخرجون للسهر حتى الفجر: «القهوة فاتحة 24 ساعة».


مواضيع متعلقة