"إغماء" و"حظر" و"صناديق الشرقية".. أبرز أحداث امتحانات الثانوية بسيناء

01:11 م | الأحد 04 يونيو 2017

انطلق ماراثون امتحانات الثانوية العامة بالنظام الجديد "بوكليت"، صباح اليوم، بأداء 592 ألفا و474 طالبا وطالبة امتحاني اللغة العربية والتربية الدينية في 1642 لجنة، موزعة: قطاع القاهرة 651 لجنة، وقطاع الإسكندرية 343 لجنة، وقطاع المنصورة 348، وقطاع أسيوط 300 لجنة.

بدورها، رصدت "الوطن" أهم 3 أحداث في أول أيام امتحانات الثانوية، حيث شهدت الامتحانات 3 حالات وصفها المراقبون بأنها "غير عادية".

الحدث الأول، كان وصول 69 مراقبا إلى الشيخ زويد ورفح، وفور وصولهم طلبوا من أحد العاملين بالاستراحة الاتصال بذويهم، فأخبرهم بأن جميع الشبكات، وأن بإمكانهم إرسال رسائل لذويهم عبر "فيس بوك" فقط، ومن مقهى قريب من الاستراحة، لكن تعذر وصولهم للمقهى بسبب بدء وقت الحظر، فالتزم المراقبون الاستراحة. من وقت الحظر الذي يبدأ من السابعة مساء وحتى السادسة من صباح اليوم التالي.

وفي الثامنة مساء، انقطع التيار الكهربائي بشكل مفاجئ، ما سبب حالة من الذعر بين المراقبين، الذين لجأوا إلى "الشموع" و"الكشافات"، كما وفّر أحد الجيران، مولدا صغيرا كي يتمكن المراقبون من طهي طعام السحور، والنوم في أمان.

وحذر جيران للاستراحة، المراقبين، من الخروج بعد السابعة مساء من الاستراحة مهما كانت الأسباب لدخول وقت الحظر، وتفادي تعرضهم للخطر، بعد توتر الأوضاع في جي الكوثر، إثر خطف 3 أشخاص من أبناء الحي وذبحهم من قبل إرهابيين، بحجة تعاونهم مع الأمن، ما ترك المراقبين في حالة من الذعر والخوف، إلا أن أحد الجيران تسلل للاستراحة، وساعد المراقبين بإجراء مكالمة من هاتف منزله الأرضي، للاطمئنان على ذويهم.

الحدث الثاني ، كان توزيع مديرية التربية والتعليم في شمال سيناء، صناديق أسئلة امتحان العربي، مكتوبا عليها "مديرية التربية والتعليم - محافظة الشرقية"، وسط تعجب أولياء الأمور والطلبة الذين توافدوا أمام لجنة مدرسة الشهيد أحمد عسكر الثانوية بنات بالعريش.

وعززت قوات الأمن وجودها في محيط اللجان، وفرضت كردونا أمنيا، ومنعت عبور السيارات أمام لجان الامتحانات، في العريش والشيخ زويد ورفح وبئر العبد.

أما الحدث الثالث، فكان إصابة طالبة في مدرسة العريش الثانوية بنات بـ"إغماء"، داخل إحدى لجان الامتحانات. بينما أفادت مصادر طبية، بنقل الطالبة يسر أيوب، إلى المستشفى، في سيارة إسعاف أمام المدرسة، لإسعافها.