بعد رفض طبيب صرف الأدوية.. غضب المسنين في التأمين الصحي بمطروح

كتب: محمد بخات

بعد رفض طبيب صرف الأدوية.. غضب المسنين في التأمين الصحي بمطروح

بعد رفض طبيب صرف الأدوية.. غضب المسنين في التأمين الصحي بمطروح

سادت حالة من الغضب بين أهالي مطروح من المسنين على المعاش داخل فرع هيئة التأمين الصحي بمطروح بسبب ترك الطبيب الذي يوقع على صرف الأدوية لهم ورفضه دخول عيادته بحجة وجود أعداد كثيرة من المرضى ستأخذ منه مجهودا في التوقيع على دفاتر التأمين لهم، ما دفعهم لحالة من الغضب وارتفاع أصواتهم ووجود شد وجذب مع العاملين والمسؤولين داخل أروقة مبنى التأمين.

ويقول جورج بشري، مصري، (62 عاما، مدير سابق بمحطة سكة حديد مرسى مطروح): "بتعالج من مرض قرحة في المعدة، وأتردد على التأمين الصحي وكل مرة تحصل مشكلة بسبب إهمال الأطباء وعدم اهتمامهم بالمرضى، واليوم حضرت لمبنى التأمين من الساعة 9:5 صباحا وحتى الآن الساعة 3 عصرا ولم أستطع صرف العلاج بعد ساعات من اللف داخل مبنى التأمين والتعب وأنا مريض، وبدأت رحلة معاناتي بالانتظار ساعة بعد وصولى حتى الساعه 10.30 وأنا في انتظار الاستشاري، فجاء وشخص وكتب لي على علاج معين أجيبه متعود عليه، ثم صعدت من الدور الثاني للثالث أنا ومعي مرضى غيري، ومنتظرين من الساعة 11.30 وحتى الساعة 1.30 الطبيب الذي سيوقع بالموافقة على صرف العلاج لي وجميع المرضى بعد الكشف والتشخيص ولا نقدر نصرف من الصيدلية إلا بتوقيعه، وبالرغم من أننا لسنا قادرين على الجلوس ساعات طويلة إلا أننا صبرنا لأننا ليس لدينا بديل".

وأضاف: "عندما حضر الطبيب ورأى المرضى في الصالة رفض الدخول وقال للمرضى بصوت عالٍ: كل ده أنا مش همضي على أكثر من 20 دفتر ومش داخل العيادة، وامتنع عن دخول العيادة ونزل، وأنا حزنت على رد فعله بدل ما يساعدنا يعمل معانا كده إحنا ناس كبيرة ومريضة، وكل الناس غضبت وفي ناس حاولت تكلم وزارة الصحة، والنجدة، واستمرت المشكلة وعطلونا كتير وذهبنا لمدير التأمين الصحي الدكتور فتحي الشاعر، وكان رده اكتبوا لي مذكرة وأنا هاخد إجراءات قانونية ضده، وبعد ساعة من انتظارنا ووجود حالة استياء حضر المدير كي يمتص غضب المرضى وبدأ يوقع بنفسه على دفاترنا لصرف العلاج الساعة 3 العصر، ومش عارف بيعملونا كده، متسائلا: ليه مفيش تفتيش عليهم خالص؟ ووزارة الصحة سايبنهم يعذبوا الناس!".

ويضيف أحمد إسماعيل: "حضرت اليوم للتأمين الصحي مع والدتي الحاجة فاطمة معوض الموظفة على المعاش بالتأمينات الاجتماعية للكشف عليها باطنة من الساعة 10.30 صباحا موجودين وتم تحويلها للاستشاري للكشف عليها واستمرينا في حالة انتظار حتى الساعة 12 الظهر كشفت، ثم ختمنا الدفتر وصعدنا للدكتور لكتابة العلاج والموافقة على الصرف حتى الساعة 1.30 وعندما حضر رفض يدخل العيادة، لأن عددنا أزيد من 20 مريضا، وتركنا ومشى فدخلت الممرضة للمدير بعدما ثارت الناس لهذا التصرف بالاستهانة بهم وإهمالهم وأبلغته بما حدث، فجاء بنفسه بعدما انتظر عودة الطبيب الذي رفض تماما وكأنه شخص بلا رحمة، وحتى اقتربنا من الساعة الثالثة ونحن داخل التأمين في عذاب ليأتي دورنا ويصرف مدير التأمين لوالدتي العلاج في يوم صعب صايمين فيه ولا أحد يرحم أحد حتى المرضى المسنين يتعذبون في أماكن المفترض أنهم يلقون الراحة بها لكن العكس هو ما شاهدنا وتعاملنا به، تأمين صحي بلا رحمة".


مواضيع متعلقة