محافظ الشرقية الأسبق عن حلقة شاروخان مع رامز: حط من قدرنا وكرامتنا

محافظ الشرقية الأسبق عن حلقة شاروخان مع رامز: حط من قدرنا وكرامتنا
- الإعلام الحر
- الدكتور رضا عبد السلام
- الشخصية العربية
- الشركات الصناعية
- الفيس بوك
- القطاع الخاص
- تحيا مصر
- جامعة المنصورة
- أحياء
- أخلاقيات
- الإعلام الحر
- الدكتور رضا عبد السلام
- الشخصية العربية
- الشركات الصناعية
- الفيس بوك
- القطاع الخاص
- تحيا مصر
- جامعة المنصورة
- أحياء
- أخلاقيات
انتقد الدكتور رضا عبدالسلام، محافظ الشرقية الأسبق، ووكيل كلية الحقوق جامعة المنصورة، برنامج رامز جلال "رامز تحت الأرض"، مؤكدا أن ما حدث في حلقة الأمس التي استضاف فيها البرنامج النجم الهندي "شاروخان" إهانة أشعرته بالعار.
وقال "عبدالسلام" على صفحته الشخصية على "فيس بوك": "أنا مقاطع للتليفزيون في رمضان، وبالصدفة وأثناء الإفطار خارج المنزل شاهدت مشاهد أقل ما يقال أنها حط من قدرنا وكرامتنا على يد ممثل هندي حصل على 400 ألف دولار أي ما يقرب من 8 ملايين جنيه في فسحة لمدة نصف ساعة مسح خلالها بكرامتنا الأرض، مشهد الممثل الهمام وهو ملقى تحت قدميه يتوسل إليه ويكاد يقبل قدميه أشعرني بالتقيؤ والعار هل لهذا الحد هانت علينا أنفسنا، ومن أجل ماذا؟".
وأضاف عبدالسلام: "لا ينبغي أن يمر هذا المشهد مرور الكرام وأن تكون لدولنا العربية وقفة مع من امتهنوا إفساد رمضان والحط من قدرنا، فهل لا يزال هناك أحياء تتحرك بداخلهم النخوة العربية؟".
وتابع عبدالسلام: "برنامج كهذا تكلف مئات الملايين وغيره من المسلسلات تكلفت المليارات لإلهاء عباد الرحمن في شهر القرآن، ليتهم وجهوا تلك المليارات للجوعى والمطحونين في عالمنا العربي والإسلامي، إن من يمولون تلك البرامج بالإعلانات المليونية سيعودون علينا ونحن من سيدفع الفاتورة، فهل نتحرك ويحركنا كعرب ما بقي لنا من كرامة عربية لوقف تلك المهازل التي هي إهانة مباشرة لرمضان وأهله".
وأردف: "لسنا ضد الحرية والإعلام الحر، ولكن الحرية المطلقة مفسدة مطلقة، ودليل ذلك أننا نشاهد منحنى خطير عاما بعد عام، أسهمت تلك البرامج والمسلسلات في إحداث تغيير غير محمود على الشخصية العربية وكانه أمر مقصود، وهنا لابد أن تكون لدولنا العربية وقفة حاسمة، والطرق كثيرة لا مجال لسردها، فالدولة هي الأمين على حفظ الذوق والأخلاقيات العامة، فإن لم تتحرك الدولة لكبح جماح القطاع الخاص اللاهث خلف الربح، من يتحرك، اللهم هل بلغت اللهم فاشهد".
وختم محافظ الشرقية تدوينته: "تخيلوا معي لو أن تلك المليارات التي تصرفها شركات الإعلان والشركات الصناعية والتجارية على عشرات المسلسلات والبرامج الهابطة تم توجيهها لمشروعات شباب أو تبرع لصندوق تحيا مصر، ويمكن أن نحقق لها ما تريد من شهرة بأن يقام حفل سنوي لتكريم تلك الشركات بحضور كبار رجال الدولة فتكون حققت ما تريد بان يحترمها المستهلك ويشتري منتجها وفي نفس الوقت حفظنا الوطن والمواطن والقيم، أما أن ينتظر العواطلية من العام للعام ليطلوا علينا ويفسدوا علينا شهر رمضان فهذا ما ينبغي أن يتوقف، أمامهم 11 شهر ليمرحوا خلالها ويتركوا لنا رمضان".