الوحدة المحلية بـ"دهب" عن "مجزرة الأشجار": خطر على البنية التحتية

كتب: حماده الشوادفي

الوحدة المحلية بـ"دهب" عن "مجزرة الأشجار": خطر على البنية التحتية

الوحدة المحلية بـ"دهب" عن "مجزرة الأشجار": خطر على البنية التحتية

أصدر مجلس مدينة دهب، بيانًا لتوضيح السبب وراء إزالة وقطع الأشجار بالمدينة بعدما سيطرت حالة من الغضب على مواطني مدينة دهب، بسبب حملة الإزالات التي شنتها الوحدة المحلية، على الحدائق التي قام المواطنين بتشجيرها حول الوحدات السكنية لقاطني الدور الأرضي، واعتبر المواطنين ما قامت به الوحدة المحلية "مذبحة لقطع الأشجار"، مؤكدين أنه كان يجب أن يقوموا بتهذيب هذه الأشجار بدلًا من اقتلاعها.

وأكد العميد طارق لطفي، رئيس مدينة دهب، خلال البيان، أنه لا مانع من إقامة سورًا خشبيًا حول الوحدات السكنية بشرط لا يتجاوز ارتفاعه 50 سنتيمتر على أن يطوق العمارة بالكامل من جميع الجهات بمسافة مترين، من العمارة ويزرع بداخله زهور ونجيله خضراء بحيث يصبح اللون الأخضر موجود دون المشاكل السابقة مثل الأحياء الراقية.

وكان بيان مجلس المدينة كالتالي: "أنه بخصوص ما حدث في موضوع الأشجار المحيطة للمناطق السكنية كان الهدف تهذيبها لأنها بأطوالها الحالية وأحجامها التي نراها تستهلك كميات كبيرة من المياه والمواطنين أولى بها، حيث أننا محافظة تعاني من نقص المياه كما ـ تتسبب بجذورها العميقة في التأثير المباشر على البنية التحتية، وأساس الوحدات السكنية لكونها قريبة بصورة غير طبيعية منها كما تخفى خلفها عشش وقمامة الكل يعلمها وتمنع عمال المياه والكهرباء من التعامل مع كسور المياه وطفح المجاري وكذلك أعمدة الإنارة الملاصقة والخاصة بتلك المساكن وتحجب رؤية الشارع عن سكان تلك العمارات تمثل خطورة عامة لقربها بهذا الشكل من العمارات".

واعتبر مواطني المدينة، هذا البيان الذي صدر من مجلس المدينة، دليل على ضعف موقف المسئولين بعد مجزرة الأشجار، وترك مخلفاتها ومخلفات الإزالة في الشوارع.

قال أشرف عبدالمحسن الليثي، أحد مواطني المدينة، إن ما حدث بمدينة السحر والجمال هو خراب، قائلًا: "المساواة في الظلم عدل" حيث أن الوحدة المحلية تقوم بتقطيع الأشجار حول الشاليهات وهذه الأشجار في نفس نمو الأشجار التي كانت توجد حول الوحدات السكنية".

وقال أحمد حسن، إنه كان يمكن تهذيب هذه الأشجار بدلًا من اقتلاعها كما أن الوحدة الحلية لم تقم برفع مخلفات هذه الأشجار.


مواضيع متعلقة