حمادة هلال: «طاقة القدر» يجسد طموحات وأحلام الشباب.. ولا أقلد أحمد زكى

حمادة هلال: «طاقة القدر» يجسد طموحات وأحلام الشباب.. ولا أقلد أحمد زكى
- أحداث المسلسل
- أحمد زكى
- الحمد لله
- الخط الرئيسى
- الخطوط الرئيسية
- الدراما المصرية
- السباق الرمضانى
- السفارة المصرية
- الشاشة الصغيرة
- الشباب المصرى
- أحداث المسلسل
- أحمد زكى
- الحمد لله
- الخط الرئيسى
- الخطوط الرئيسية
- الدراما المصرية
- السباق الرمضانى
- السفارة المصرية
- الشاشة الصغيرة
- الشباب المصرى
يعود الفنان حمادة هلال للدراما التليفزيونية بعد غياب عامين، بتجسيده لشخصية «عبدالله» فى مسلسل «طاقة القدر» الذى يذاع حالياً عبر قناة النهار، ويناقش قصة حياة شاب ريفى يحاول التغلب على صعوبات الحياة التى تواجهه طيلة حياته. تتحدث «الوطن» مع «حمادة» عن تفاصيل العمل والدور، وعن الملامح التى شارك فى وضعها بشخصية «عبدالله» التى يجسدها، واتهامه بتقليد الفنان الراحل أحمد زكى فى فيلم «الهروب»، وإلى نص الحوار:
■ كيف جاءتك فكرة مسلسلك الجديد «طاقة القدر» الذى يعرض حالياً حصرياً عبر قناة النهار؟
- بعد أن انتهيت من مسلسل «ولى العهد» الذى عرض ضمن السباق الرمضانى لعام 2015، بدأت فى البحث عن فكرة جديدة ومختلفة ومشوقة لكى أعود بها لجمهورى، لاستكمال النجاح الذى كنت قد بدأته على الشاشة الصغيرة، ولذلك فضلت الابتعاد عنهم العام الماضى، لكى أحصل على وقت فى البحث عن موضوع جديد، ومع البحث والتفكير توصلت لفكرة مسلسل «طاقة القدر» وقد مضيت عليها مع المنتج صادق الصباح لكى يتم تقديمها، وبدأت فعلياً مع الكاتب والسيناريست أحمد أبوزيد والمخرج محمد مصطفى فى وضع الخطوط الرئيسية والعريضة لها، والحمد لله نجحنا فى تقديمها بأفضل شكل ممكن يراه المشاهد.
{long_qoute_1}
■ ما الخطوط الدرامية التى يقدمها حمادة هلال فى «طاقة القدر»؟
- هناك أكثر من خط درامى فى العمل، فمثلاً خط الواقعية، هو الخط الرئيسى للعمل حول رحلة بطل العمل من أجل الوصول له، وهناك خط التراجيديا الذى يظهر خلال وقوع «عبدالله» بطل العمل فى المشاكل والأزمات التى تقابله طيلة الوقت، كما أن هناك خط الرومانسية وخط الكوميديا الذى أشارك فيه بجزء كبير، ويساندنى فيه أيضاً نخبة من الفنانين أمثال مصطفى أبوسريع وآخرين، أى أن المسلسل مكتمل من كل النواحى، فنحن اجتهدنا من أجل تقديم العمل فى أفضل صورة ممكنة.
■ ما الفكرة الرئيسية التى يدور حولها المسلسل؟
- الفكرة العامة هى كيفية تحقيق الأحلام والتغلب على صعوبات الحياة، فحياة شخصية «عبدالله» فى المسلسل عبارة عن رحلة صعود لشاب مصرى بسيط ينتمى لطبقة متوسطة الحال تعيش فى الأرياف مع والدته وشقيقتيه، وبعد وفاة أبيه أصبح هو عائل الأسرة الوحيد، ويبدأ حياته فى الاتجار بأموال جيرانه وأقرانه بالقرية، إلى أن يصدمه شيخ القرية بترك هذا العمل لحرمانيته، إلا أنه لم يعر كلامه أى اهتمام، ويتم النصب عليه خلال قيامه ببيع كروت شحن الهواتف النقالة من بعض الشخصيات التى لا تحب له الخير ولا تريده أن يحقق أحلامه فى قريته، فيقرر الابتعاد مع أسرته عن تلك القرية والسفر إلى القاهرة لبدء البحث عن أحلامه وتحقيقها، والمسلسل هنا يجسد حال عدد كبير من أغلبية الشباب المصرى الذين يبحثون عن أحلامهم ويصدمون بصعوبات الحياة، ويصعب علىّ استكمال باقى قصة العمل حتى لا أحرق على القارئ أحداث المسلسل المليئة بالإثارة والتشويق.
{long_qoute_2}
■ فكرة صعود الشباب ومحاولة تحقيقهم لأحلامهم قدمتها فى أعمالك السابقة.. فما الجديد هذه المرة؟
- هناك فارق كبير بين شخصية «عبدالله» التى أقدمها فى «طاقة القدر» وبين جميع الشخصيات التى قدمتها من قبل، فمثلاً الظروف الاجتماعية التى نشأ فيها «عبدالله» صعبة للغاية، وأنا لم أقدم من قبل أى عمل فنى يمثل تلك الطبقة، كما أن تفاصيل حياة أسرة «عبدالله» مختلفة تماماً عن حياة أسرتى فى مسلسل «ولى العهد»، فتقريباً دورى فى «طاقة القدر» عكس دورى فى «ولى العهد»، وأعتقد أن المشاهدين تأكدوا من ذلك خلال الحلقات التى عرضت حتى الآن، فالشباب الذين سيشاهدون «عبدالله» سيجدون أنفسهم فيه، وأتمنى أن يستغلوا كمية الطاقة الإيجابية التى أقدمها فى العمل، ولا ييأسوا من رحمة الله.
■ هل قمت بوضع لمسات فنية فى كتابة شخصية «عبدالله»؟
- بكل تأكيد، فالفنان عليه أن يشارك فى كتابة العمل حتى ولو بوجهة نظره، كما أننى قمت بوضع عدد من التفاصيل البسيطة على الشخصية، مثل اللهجة الفلاحى التى تتحدث بها الشخصية، وأيضاً ملابسها وطريقة المشى فى الشارع.
■ ماذا عن اتهامك بتقليدك للفنان الراحل أحمد زكى فى العمل؟
- شرف كبير لى أن يقارن اسمى باسم الفنان الكبير أحمد زكى، فهو حالة استثنائية فى تاريخ الدراما المصرية والعربية، لكننى لم أقلده فى شىء، وهذه ليست المرة الأولى التى أتهم فيها بتقليد شخص، فحدث ذلك من قبل فى فيلم «حلم العمر»، إذ اتهمونى بتقليد ملاكم شهير، وبعد عرض الفيلم ظهر أن العمل ليس له أى علاقة بأى ملاكم.
■ ماذا عن التعاون مع يسرا اللوزى؟
- أتعاون مع يسرا اللوزى خلال تلك الفترة فى عملين، الأول هو المسلسل والثانى هو فيلم «شنطة حمزة»، والعمل مع «يسرا» أمر ممتع، فهى إنسانة جميلة ورقيقة للغاية.
■ لماذا تفضل دائماً العمل مع السيناريست أحمد أبوزيد؟
- هذه تعد المرة الثانية التى أتعاون فيها مع السيناريست أحمد أبوزيد، فنحن لم نجتمع من قبل سوى فى مسلسل «ولى العهد»، وأعتقد أن نجاح العمل يجعلنا نكرر التعاون مجدداً، فأحمد من أفضل المؤلفين فى عالم الدراما الاجتماعية، ومن يشاهد أعماله يتأكد من ذلك، كما أننا تجمعنا كيمياء رائعة فهو يفهمنى جيداً، ويعرف طريقة تفكيرى، وما الذى أحب أن أقدمه، وما الذى أرفضه.
■ وماذا عن التعاون مع المخرج محمد مصطفى؟
- هذه هى المرة الأولى التى أتعاون فيها مع محمد مصطفى، وأرى أنه مخرج متميز، ويتمتع بشخصية هادئة ومتفهمة تماماً لطبيعة العمل، ولديه قدرة على إدارة الممثل الذى يقف أمامه.
■ لماذا فضلت التعاقد مع المنتج صادق الصباح؟
- أستاذ صادق منتج متميز، وجميع العاملين فى الوسط الفنى يشهدون بذلك، وأعتقد أن شهادتى ستكون فيه مجروحة، فيكفيه تاريخه وأعماله الدرامية القوية التى قدمها خلال السنوات الماضية، فهو يوفر لأبطال أعماله كل ما يحتاجونه من أجل أن يخرج العمل فى أفضل صورة ممكنة.
■ هل تعرضت أسرة العمل لمضايقات خلال التصوير فى الجيزة وبالتحديد «أبوالنمرس»؟
- هذا الكلام ليس له أى أساس من الصحة، فالناس فى تلك المناطق كانت متعاونة معنا للغاية، وساعدونا فى تصوير المشاهد، ولم نتضايق منهم أبداً، فهم كانوا متعاونين، وقدموا لنا كل ما كنا نحتاجه ونشكرهم على مساعدتنا.
■ هل حفزك النجاح السريع لتتر المسلسل لضم أغنيات أخرى فى السياق الدرامى للعمل؟
- للأمانة لم أكن أتخيل أن أغنية التتر ستحقق كل هذا النجاح، وأحمد الله على أنها لاقت إعجاب الملايين فور طرحها، وأشكر هنا صاحب الكلمات الرائعة نادر عبدالله والملحن المبدع محمود طلعت، والعمل يتضمن أغنيات تتماشى مع السياق الدرامى للعمل، أى أننى لا أغنيها ولكنها تظهر مع الأحداث، نظراً لأن شخصية «عبدالله» التى أجسدها فى المسلسل، ليست لها أى علاقة بالغناء.
■ ألم تخش من المنافسة فى ظل وجود السقا وكريم عبدالعزيز وعادل إمام ويوسف الشريف فى رمضان؟
- المنافسة جميلة، وعلى الجميع الاجتهاد وتقديم أفضل ما لديه، وأن نترك النجاح على الله سبحانه وتعالى، وعلى الجمهور أن يختار الأفضل، فالله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وأنا فى النهاية أتمنى النجاح والتوفيق لكل زملائى المشاركين فى أعمال طيلة الشهر الكريم.
■ ماذا عن فيلمك الجديد «شنطة حمزة»؟ وما موعد عرضه؟
- انتهيت تقريباً من تصوير ثلاثة أسابيع من الفيلم، وتوقفنا خلال الفترة الماضية من أجل الانتهاء من تصوير مشاهد «طاقة القدر»، خصوصاً أنه يجمعنى بيسرا اللوزى التى تشاركنى أيضاً فى بطولة المسلسل، ومن المقرر أن نستكمل التصوير عقب عيد الفطر من أجل أن يعرض فى عيد الأضحى المبارك، وهو فيلم كوميدى ويحتوى على العديد من المطاردات والأكشن.
■ هل أبعدك التمثيل عن الغناء؟
- أحاول دائماً التوازن بين المجالين، وأعتقد أننى خلال الفترة الأخيرة نجحت فى ذلك الأمر، فخلال العام الحالى طرحت ألبوماً وقدمت مسلسلاً درامياً، ومع نهاية العام أقدم فيلماً سينمائياً، أى أننى أوازن بين جميع المجالات الفنية.
■ ماذا عن أعمالك الغنائية المقبلة التى تجهز لها؟
- منذ أشهر قمت بطرح ألبومى الغنائى الجديد «عيش باشا» مع المنتج طارق عبدالله وشركة هاى كواليتى، والألبوم تضمن عدداً كبيراً من الأغنيات الجميلة والراقية، وانتهيت أيضاً من تصوير فيديو كليب لأغنية «إيه يا دنيا» فى العاصمة النمساوية فيينا، ومن المقرر أن تعرض عقب شهر رمضان الكريم، حيث تم تصويرها خلال تكريمى من قبل السفارة المصرية بالنمسا، وهناك أيضاً كليب «استكتروك عليا»، الذى سيعرض عقب الشهر الكريم أيضاً، حيث تم تصويره فى القاهرة داخل أحد القصور الكبرى.