البرلمانى السابق إيهاب رمزى: «بنعيش رمضان زى المسلمين»

البرلمانى السابق إيهاب رمزى: «بنعيش رمضان زى المسلمين»
- إيهاب رمزى
- التليفزيون المصرى
- العيش والملح
- دول العالم
- شهر رمضان
- فى رمضان
- فى مصر
- كل واحد فينا
- محافظة المنيا
- من الآخر
- إيهاب رمزى
- التليفزيون المصرى
- العيش والملح
- دول العالم
- شهر رمضان
- فى رمضان
- فى مصر
- كل واحد فينا
- محافظة المنيا
- من الآخر
«شهر رمضان ليه طابع خاص، وكل واحد فينا أوقاته ومعاييره بتختلف عن باقى السنة، ونظام الأكل عندنا بيتزامن مع الفطار والسحور، وكل أمورنا بتتنظم على مواعيد الفطار ومواعيد شهر رمضان بصفة عامة». بهذه الكلمات بدأ المحامى القبطى إيهاب رمزى حديثه لـ«الوطن» حول شهر رمضان فى حياته كمسيحى.
أما الأجواء الكرنفالية التى يمتاز بها شهر رمضان فى مصر ومنها حرص المسيحى على إخفاء إفطاره مراعاة لمشاعر المسلم يتحدث «رمزى» وبحب: «أجمل ما فيه السهر والأمسيات الرمضانية، بنشارك المسلمين فى توقيتات الشهر بصفة عامة، وللشهر ده طابع دينى يسود على الجميع، حتى فى سلوكياتنا الأمور بتختلف وتتطور للأحسن، ولا يمكن أن نجاهر بالإفطار فى النهار إطلاقاً مراعاة لمشاعر الصائم.. بحب الطرب فى رمضان والسهرات الرمضانية والسحور، ورغم إنه بيكون فى وقت متأخر لكن بنغير نظام حياتنا علشان رمضان، والشهر ده يعتبر بهجة فى مصر، والمشاركة الجميلة اللى أقواها مشاركة الطعام.. فالأصول المصرية بتقول (العيش والملح) يتبنى عليها أقوى علاقة».
يعود إلى محافظة المنيا حيث سنوات خلت: «كنا بنعلق الزينة وكان أبويا يشتريلى فانوس أبوبطارية، ونتلم فى مدخل العمارة ونطفى النور علشان نلعب بالفوانيس.. كنا حريصين جداً على إطفاء كل الأنوار علشان نور الفانوس يبان.. إحنا بصفة عامة بتيجى المناسبات دى لازم نعزم أصحابنا المسلمين على الفطار سواء فى المنيا أو هنا فى القاهرة، وأنا بانتظر المشاركة فى هذه المناسبة علشان نصنع لنفسنا ذكريات فى رمضان، وهذا المشهد بصفة عامة والمشاركة فى هذه الأمور شكل من أشكال الانسجام والاندماج المجتمعى، من الآخر بنعيش رمضان زينا زى المسلمين».
صاحبى عمره مابيدخل بيتى ناكل ونتغدى مع بعض وده مش بيحصل طول السنة غير فى رمضان.
ولا يفوته أن يؤكد بشكل من الاعتزاز: «مصر بلد مختلفة، وفيها بهجة مختلفة، والناس من كل دول العالم بتيجى تقضى رمضان عندنا، حتى التليفزيون المصرى بيكون مختلف فى رمضان.. دا مفيش مكان فيكى يا مصر مفيهوش فطار وسحور وزينة وموائد».