"بيت الباشا".. استعان بـ"زاهي حواس" لإقناع المشاهد بسرقة الآثار

04:10 م | الجمعة 02 يونيو 2017

اشتياقه للجلباب الصعيدي، الذي جعله "أشهر عمدة" في التلفزيون المصري، قاد صلاح السعدني لرفض تصوير الجزء الثاني من مسلسل "الباطنية"، لتصوير مسلسل "بيت الباشا" بملامح صعيدية.

"السعدني" وأبطال مسلسل "بيت الباشا" فريدة سيف النصر، محمد عبدالحافظ، شيرين، وحنان شوقي، زاروا محافظات المنيا وبني سويف، لمعاينة أماكن التصوير، حيث يجسد "السعدني" شخصية رجل صعيدي يعمل في التنقيب عن الآثار وتهريبها للخارج في فترة الأربعينيات.

خلال الإعداد للمسلسل وتصوير حلقاته، نجح السعدني في إقناع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس، آنذاك، بالظهور في أحداث المسلسل كضيف شرف، وهو يقرأ المكتوب على جدران إحدى المقابر، ليضفي شيئا من المصداقية على أحداث العمل.

في العام 2010 وخلال التحضير لمسلسل "بيت الباشا"، تجول الفنان صلاح السعدني والفنانة شيرين في منطقة الأهرامات في إطار الاعداد للعمل، وقتها قبّلت شريين، السعدني من وجهه، الأمر الذي تناولته الصحافة آنذاك، فدفع شيرين وأبطال العمل، لتبرير القبلة بأنها في إطار العمل الدرامي، وأن الزيارة كانت للتحضير لأحد المشاهد الدرامية.

وقالت كنده حنا، أحد أبطال "بيت الباشا" في أحد تصريحاتها، أن انضمامها إلى طاقم المسلسل، أضاف لها شعبية جديدة داخل المجتمع المصري، وأنها لجأت إلى أحد أصدقائها المصريين لتلقينها اللكنة الصعيدية، كي تستوعب ما يدور داخل العمل.

أما حنان شوقي، فأكدت أنها لم توافق على أعمال درامية لفترة طويلة، لكنها قبلت بمسلسل "بيت الباشا" لاحتوائه على مضمون هادف، وهو محاربة تجارة الآثار في الصعيد.

بعد عرض مسلسل "بيت الباشا" بفترة، خرج "السعدني" ليعلن عدم رضائه عن العمل، وأكد حينها أن الظروف التي أحاطت بالعمل وكثرة المشكلات قبل التصوير والعجلة في التنفيذ، وراء ظهور العمل بالشكل الذي لم يتوقعه.

المشكلات التي أحاطت بالعمل تعددت، وكان أبرزها الاستغناء عن المخرج هاني لاشين والاستعانة بمخرج شاب، إلا أن السعدني تدخل لإقناع الشركة المنتجة، وبالفعل نجح في استرداد "لاشين" لإخراج العمل.

اللغة وحبكة الأحداث أيضا، كانتا أحد الأزمات التي ظهرت على الشاشة، فعلق "السعدني" بأن كثرة المشكلات داخل العمل، حالت دون دراسته جيدا لسيناريو المسلسل قبل البدء في تصويره، لكنه صرح أن "بيت الباشا" أعاده إلى الدراما الصعيدية.