الكنيسة تحسم أزمة تناول المرأة الحائض ومعمودية الولد والبنت

كتب: مصطفى رحومة:

الكنيسة تحسم أزمة تناول المرأة الحائض ومعمودية الولد والبنت

الكنيسة تحسم أزمة تناول المرأة الحائض ومعمودية الولد والبنت

حسم المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلال جلسته العامة في دورته السنوية لعام 2017، والذي عقد اليوم في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبحضور 109 من المطارنة والأساقفة ووكيلي البطريركية للقاهرة والإسكندرية، أزمة تناول المرأة الحائض، ومعمودية الذكر والأنثى بعد ولادتهم، وهما أحد أسرار الكنيسة السبع.

وأعلنت اللجنة الطبية بالمجمع في بيان عنها: "أن التعليم المسيحي يعلن وبوضوح عدم نجاسة أي إنسان مؤمن إلا بالخطية، وأن الإنسان هو هيكل للروح القدس الذي لا يفارق الإنسان إلا في حالة الموت في الخطية، وعليه فإن المرأة طاهرة ومسكن للروح القدس في كل أيام حياتها، لكن بسبب التقوى والحرص اللائق بالتناول من الأسرار المقدسة والالتزام بما تسلمناه بالتقليد يليق بالرجل والمرأة أن يمتنعا عن التناول في فترات عدم الاستعداد الجسدي ألا في حالات استثنائية بمشورة الأب الكاهن الروحي ولأسباب رعوية"

وأكدت اللجنة، أن المرأة غير ممنوعة في جميع ظروفها من جميع الممارسات الروحية الأخرى بما فيها الصلوات الفردية والليتورجيا وقراءة الكتاب المقدس والخدمة وحضور الكنيسة، مؤكد أنه يمكن معمودية الطفل (ذكر أو أنثى) في أي يوم بعد ولادته في حالة الضرورة ".

 


مواضيع متعلقة