أحمد فهمى: خيانة «سلطان» تمثل قطاعاً كبيراً من الرجال.. و«ريح المدام» من أصعب أعمالى

أحمد فهمى: خيانة «سلطان» تمثل قطاعاً كبيراً من الرجال.. و«ريح المدام» من أصعب أعمالى
- أحمد بدوى
- أحمد فهمى
- أحمد مكى
- أكرم حسنى
- الأعمال الكوميدية
- الدراما الرمضانية
- العام الماضى
- المواقف الصعبة
- بشكل جيد
- آسر ياسين
- أحمد بدوى
- أحمد فهمى
- أحمد مكى
- أكرم حسنى
- الأعمال الكوميدية
- الدراما الرمضانية
- العام الماضى
- المواقف الصعبة
- بشكل جيد
- آسر ياسين
يخوض الفنان أحمد فهمى تجربته الثانية فى الدراما الرمضانية بمسلسل «ريح المدام»، بطولة الفنان أكرم حسنى، ومى عمر، ورجاء الجداوى، وينتمى العمل لنوعية الحلقات المتصلة المنفصلة فى إطار كوميدى فنتازى، وذلك بعد مشاركته فى مسلسل «رجل العناب» مع شيكو وهشام ماجد منذ أربعة أعوام.
والتقت «الوطن» الفنان أحمد فهمى، الذى تحدث عن أسباب اختياره لهذا العمل، وأبرز المواقف التى تعرض لها خلال فترة التصوير، بالإضافة إلى الانتقادات التى طالت المسلسل بسبب بعض الإيحاءات والمشاهد، كما يكشف عن استعداده للمنافسة هذا العام فى ظل إذاعة أكثر من عمل كوميدى، وإلى نص الحوار:
■ كيف ترى عودتك للمنافسة الرمضانية بعد تجربة «رجل العناب» فى 2013؟
- المرة الأولى كانت مجرد تجربة أحببتها كثيراً برفقة شيكو وهشام ماجد، لكنها ظُلمت على مستوى الإنتاج والتوزيع، ولم تحظ باهتمام كاف من قبل المنتجين مقارنة بالفترة الحالية، وأعتقد أن تجربتى الجديدة اختلفت كثيراً، بالإضافة إلى أن المسلسلات أصبحت تذاع بكمية أكبر وشكل أقوى، وبالتالى المسئولية أصبحت أعلى، فضلاً عن أننا نضجنا على المستوى المهنى، لذا الفرق سيكون واضحاً بين عامى 2013 و2017. {left_qoute_1}
■ لماذا اخترت «تيمة» الحلقات المنفصلة فى «ريح المدام» التى تشبه أكثر من عمل فى الموسم الحالى؟
- حسابات التليفزيون مختلفة عن السينما، وحين اتجهت إلى الدراما قررت عدم الدخول بفكرة غريبة، فالأنسب لجمهور التليفزيون المنطقة الاجتماعية التى يفضلها، لأنه شريحة مختلفة عن جمهور السينما، ويتضح ذلك من خلال شخصية «سلطان» الذى يخون زوجته وتكتشف أمره وتتوالى الأحداث، وفى الوقت نفسه أحتفظ بالطعم الغريب الذى اعتاد عليه الجمهور فى أعمالى، فحاولت تنفيذ ذلك عن طريق الحلقات المتصلة المنفصلة، التى تحكى 20 حدوتة مختلفة، وبالتالى تعطى مساحة لإرضاء أكبر قاعدة من المشاهدين، رغم صعوبتها لعدم وجود ديكور ثابت وكأنك تصور 20 فيلماً قصيراً، فالأمر مرهق على مستوى التمثيل والتنفيذ والكتابة، لكنه جذاب لتقديم شىء مختلف كل يوم بعيداً عن جو المسلسلات.
■ ما العوامل التى ساعدتك فى التحضير للشخصية؟
- أولاً هذا أكثر مشروع صعب قدمته حتى الآن، ويعتقد الناس أن العمل الكوميدى بسيط، إلا أنه مرهق للغاية، وتحديداً فى «ريح المدام»، إذ حاولت تنفيذه بالشكل المطلوب، وتعرضت لإجهاد رهيب فى التصوير، خصوصاً أننا كأبطال أساسيين أربعة فقط «أكرم، ومى، ورجاء، وأنا»، لذا كم المشاهد المطالبين بتصويرها كبير جداً، فضلاً عن كثرة الديكورات، فأقصى ديكور دخلناه قضينا فيه 3 أيام فقط، بالإضافة للسفر إلى ثلاثة أماكن «الأقصر، ومرسى علم، ولبنان»، ولم أحصل على إجازة منذ وقت دخولى العمل حتى الآن، ونستمر فى التصوير حتى 25 رمضان.
■ كيف ترى المنافسة هذا العام فى ظل وجود أكثر من عمل كوميدى؟
- كل النجوم شاركوا هذا العام، ويوجد عدد كبير من الأعمال الكوميدية على النقيض من العام الماضى، الذى كان يقتصر على «نيللى وشريهان»، هذا العام يشهد عودة مكى، ومحمد إمام، وتواصل دنيا تألقها، لكن الفكرة ليست منافسة بالأرقام مثل السينما، إنما العمل الجيد حتماً سيحظى بنسبة مشاهدة عالية، وكل فنان له جمهوره ويحاول كسب أرضية جديدة وشكل جديد من النجاح، لذلك لا أنتبه كثيراً لهذه المعادلة. {left_qoute_2}
■ كيف ترى المنافسة مع شيكو وهشام بطلى «خلصانة بشياكة»؟
- المنافسة تنطبق على أى شخص موجود فى السوق أياً كان، وأصبحت منافسة شيكو وهشام أمراً طبيعياً، وحدث هذا فى السينما خلال موسم العيد الماضى، وأتمنى لهما تقديم عمل جيد مع مكى، وأعتقد أنهما يتمنيان لى ذلك، فلا يوجد بيننا غل أو «نفسنة».
■ تظهر ضمن الأحداث بشخصية «سلطان» الرجل الذى يخون زوجته.. لماذا اخترت هذا الاتجاه؟
- لأن هذا النموذج يمثل شريحة كبيرة من الرجال، فبعيداً عن عمله كمخرج إعلانات هو زوج مستهتر لا يهتم بزوجته يكذب عليها طوال الوقت، والمهم أن يكون البطل متوحداً مع الناس، ونشاهد فى العمل محاولة الزوج إرضاء زوجته بعد تعرضها لحادث نتيجة اكتشاف خيانته، وعلى أثرها تفقد ذاكرتها وتستيقظ كل يوم بشخصية جديدة، فيضطر لتقديم عدة «كاركترات» لتستعيد ذاكرتها ويتعرف عليها من جديد، وفى كل مرة يتزوجها حتى تتماثل للشفاء، بناءً على تعليمات الدكتور بهجت «أكرم حسنى»، فيبدأ فى التخلى عن شخصيته، ويجسد شخصيات كثيرة.
■ ألم تتخوف من تعاونك الأول مع المخرج كريم العدل.. خصوصاً أنه لم يقدم أعمالاً كوميدية من قبل؟
- الأمر ليس له علاقة بمخرج قدم كوميديا أم لا، المقياس هنا الجودة، وكريم مخرج جيد تربطنى به علاقة صداقة قوية، فالأهم أن يكون فاهم الورق وينفذه بطريقة صحيحة، وكريم رجل مجتهد للغاية فى عمله ويهتم بأدق التفاصيل، وكل مخرج وله طعم وسكة، وهو اتجه لطريق جديد أتمنى له التوفيق فيه.
■ تشارك فى كتابة جميع أعمالك.. لماذا فضلت الاكتفاء بالتمثيل فقط فى هذا المسلسل؟
- لم أهتم بهذه الجزئية، فالأهم أن يكون النص على نفس المستوى الذى أحبه، لأنى أهوى الكتابة وأحترم العمل المكتوب بشكل جيد، وأرى أن أى عمل سواء فى التليفزيون أو السينما الأساس فيه الورق.
■ هل ستحرص على تقديم عمل درامى كل عام؟
- لا.. فالأساس بالنسبة لى السينما، والمسلسلات سأقدمها بالشكل الذى يعجبنى، وهذا يحتاج لوقت ومجهود لإتقانه مثل الفيلم، لذا لا أفضل أن أقدم عملاً كل عام.
■ ما أبرز المواقف التى تعرضت لها خلال فترة التصوير؟
- الموضوع كان مهلكاً ومميتاً بالنسبة لنا، بسبب التصوير لفترات طويلة، لكن الجميع كان متعاوناً والناس «روحها حلوة»، ولو لم تكن كذلك «كان الواحد وقع من بدرى»، ومن المواقف الصعبة تصوير مشهد غطس فى مرسى علم وسط 12 سمكة قرش، وهذا فى الحلقة الـ17، ومن الحلقات الصعبة أيضاً «الثانية»، حيث تعرضت للإرهاق والإجهاد الذهنى بشكل كبير، لأنى أكرر الكلام بـ«تهتة» فى معظم الحلقة، وكذلك الحلقة 25 «كاركتر» الرجل العجوز، صعب كأداء، ومى عمر ضربتنى بالفعل أثناء مشهد «البوكس» فى الحلقة الثالثة، والحلقة الخامسة تم تصويرها فى بيروت، وتتحدث عن شخص خضع لعملية تجميل تسببت فى تغير هرموناته، وبالتالى طريقة التحدث اختلفت من مشهد لآخر، وذلك إلى جانب الحلقة الثامنة أيضاً.
■ تعرض المسلسل لانتقادات مبكرة بسبب الألفاظ والإيحاءات ومشهد رزان مغربى.. ما تعليقك؟
- رزان صديقتى ولم تغضب من المشهد لأن «الإفيه» لا يمثل سخرية لشخصها، ومعظم الإيحاءات كانت فى الحلقة الأولى، لكن الجمهور لا يصبر، بدأ الهجوم مبكراً بعد مشاهدة «البرومو»، والرقابة اعتمدت العمل بتصنيف عمرى +12، وليس هدفى السير فى هذه المنطقة، وأراعى فى كل أعمالى أنى «بعرض فى مصر مش أمريكا».
■ ما مدى صحة ظهورك كضيف شرف فى «30 يوم» مع آسر ياسين؟
- غير صحيح.. واستنتج البعض ذلك، لأننا ظهرنا مع بعض كثيراً فى الفترة الماضية، على الرغم من رغبتنا فى الوجود كضيوف شرف فى أعمالنا، لكن لانشغالنا فى التصوير لم نتمكن من ذلك، وأظهر فقط فى فيلمى «هروب اضطرارى» مع السقا، و«الأصليين» مع مروان حامد.
■ وما الأعمال التى ترغب فى متابعتها هذا الموسم؟
- أفضل متابعة الأفلام أكثر من الدراما، لكنى أرغب فى رؤية دنيا سمير غانم فى «اللالا لاند»، وأحمد مكى فى «خلصانة بشياكة»، و«لمعى القط» لمحمد إمام، و«30 يوم» لآسر، و«لا تطفئ الشمس»، و«واحة الغروب»، والسقا وكريم عبدالعزيز.
■ وماذا عن مشروعاتك المقبلة؟
- هناك فيلم فى مرحلة الكتابة حالياً لشريف نجيب وجورج عزمى، وإخراج محمد شاكر خضير، وإنتاج أحمد بدوى، سأحصل على إجازة لمدة شهر أولاً، ثم أبدأ فى التحضير له، لأنى لم أحصل على راحة منذ فيلم «كلب بلدى».
أحمد فهمى ومى عمر فى مسلسل «ريح المدام»
أحمد فهمى وأكرم حسني فى مسلسل «ريح المدام»