الكنيسة: لا يوجد لدينا تفاصيل عن حادث الخصوص
الكنيسة: لا يوجد لدينا تفاصيل عن حادث الخصوص
- أحداث عنف
- أسلحة نارية
- الأجهزة الأمنية
- الخلافات المالية
- الفتنة الطائفية
- القس بولس حليم
- الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
- الكنيسة القبطية
- أحداث عنف
- أسلحة نارية
- الأجهزة الأمنية
- الخلافات المالية
- الفتنة الطائفية
- القس بولس حليم
- الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
- الكنيسة القبطية
أكد القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لـ"الوطن"، عدم توافر أي معلومات لدي الكنيسة عن حادث الخصوص الذي وقع مساء أمس بين مسلمين وأقباط، وما يتردد حوله، مشيرا إلى سعي الكنيسة للتواصل لأي معلومات عن الحادث، وأنها ستعلن عما توصلت إليه في بيان رسمي.
وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة القليوبية كشفت عن وقوع مشاجرة بين مسلمين وأقباط بمنطقة الخصوص، وأن الواقعة لا علاقة لها بالفتنة الطائفية من قريب أو بعيد وأن الحادث جنائى بسبب الخلافات المالية، وأنه تم تعيين خدمات ملاحظة للحالة بالمنطقة تحسبا للطوارئ، وتم ضبط عدد من أطراف المشاجرة من الطرفين، منهم المتهمين بجريمة القتل وهم: "بيشوي رفعت جاد وشقيقيه جرجس وبولا"، وبحوزتهم 3 أسلحة نارية.
وأشارت الأجهزة الأمنية، إلى أن المتهمين نشبت بينهم وبين المجني عليهم وهم: "سنجر محمد عبد المنعم مصاب بطلق ناري، وشقيقه عبدالله محمد عبد المنعم، ونبيل سعد ونجله سعد، ومحمد بهاء الدين، مصابين"، مشاجرة بسبب الخلاف على 250 جنيها اقترضها الأول من الطرف الثانى ورفض ردها، وأسفرت المشاجرة عن مصرع عثمان بكري عثمان 30 سنة سروجي إثر اصابته بطلقة طائشة.
يذكر أن منطقة الخصوص كانت تعرضت في أبريل 2013 إلى أحداث عنف طائفي، توفي على أثرها قرابة الـ 6 مسيحيين واُشعلت النيران في بعض منازل المسيحيين وكنيسة انجيلية، وهي الحادثة التي اتبعتها الاعتداء التاريخي على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في عهد حكم الإخوان، وذلك أثناء خروج جنازة الأقباط الستة من الكاتدرائية.
