بالصور| مئات المصريين يتظاهرون بالسويد.. وطرد «علياء المهدي» من المظاهرة

كتب: بهاء الدين محمد

بالصور| مئات المصريين يتظاهرون بالسويد.. وطرد «علياء المهدي» من المظاهرة

بالصور| مئات المصريين يتظاهرون بالسويد.. وطرد «علياء المهدي» من المظاهرة

تظاهر مئات المصريين بالسويد بالعاصمة ستكهولم تضامناً مع مظاهرات حركة «تمرد» المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فيما حاولت الناشطة علياء المهدي، عضو منظمة «فيمين» والتي اعتادت على التظاهر متجردة من ملابسها، الانضمام للمسيرة، لكن المنظمين لها طلبوا منها مغادرتها. وقال محمد سليمان، المنسق الإعلامي لحملة «تمرد» في السويد وأحد منسقي المظاهرة، إن المظاهرة اشتعلت وتفاعل جميع السويديين والمتواجدين بميدان «سيرجل» الذين وصل عددهم لنحو 1000 متظاهر مصري، بالإضافة لبعض العرب والأجانب الذين تضامنوا معهم، فيما لاقت المظاهرة اهتماما بالغا من وسائل الإعلام هناك. وأضاف: «تحركنا في مسيرة ضخمة جدا إلى السفارة المصرية، وكان المشهد رائعا وسط السيارات والأعلام المرفوعة، ونظمنا وقفة حاشدة أمام السفارة لمدة ساعتين، وتم تسليم بيان للسفير المصري، وكانت الوقفة ناجحة نتيجة الجهد الكبير للمنظمين من النشطاء المصريين في السويد وهم محمد سليم رمسيس، ومحمد حافظ، ومحمد حليمة». وقال «سليمان» إن الناشطة علياء المهدي حضرت مع أحد أصدقائها، وتم التنبيه عليها بعدم المشاركة في المسيرة وعدم التقاط أي صور، وبالفعل تم التعامل معها عن طريق البوليس السويدي، حيث وقفت بمفردها بعيداً لمتابعة المظاهرة، ثم غادرت. وقال البيان، الذي أرسله المتظاهرون للسفارة المصرية لكي تقوم بإرساله للمحكمة الدستورية العليا: «على مدار عام كامل منذ انتخاب الرئيس المصري الإخواني محمد مرسي العياط، وذلك بعد الوعود التي قطعها على نفسه خلال اجتماعه مع القوى الثورية، والمعروف باتفاق (فرمونت) وذلك لحثهم على التصويت لصالحه في جولة الإعادة، وهو ما تم من جانب القوى الثورية انتظارا لتنفيذه ما وعد به من تحقيق لأهداف الثورة المصرية، ولكن بعد مرور 365 يوما من حكم هذا الرجل وجماعته من وراء الستار لم نشهد تحقيق أي من أهداف الثورة، ولم نشهد عيشا كريما، فالحياة أصبحت أصعب من ذي قبل وانهارت العملة المصرية وسقط اقتصادنا في وحل الهيمنة الإخوانية، ولم نشهد حرية طالما ناشدناها بل زادت الاعتقالات في عهد هذا الرجل عما سبقه في عهد المجلس العسكري، ولم نشهد عداله اجتماعية، فالفقير ازداد فقرا واختفت الطبقة المتوسطة تماما، أما عن الكرامة الإنسانية فحدث ولا حرج، حيث أصبح المصري مهانا في كرامته، النساء استبحن في عهده من ضرب واعتداء وسحل وتحرش، وكأن ثورة لم تقم وكأن نظاما لم يسقط، لذلك نتقدم لسيادتكم بمطالبنا نحن المصريين بالسويد نتضامن مع حملة "تمرد مصر" وهي نفس مطالب حملة تمرد الرئيسية داخل بلدنا الحبيب مصر».