دعم أعضاء بـ"الدستور" للمبادرات الرئاسية يفجر أزمة داخل الحزب

دعم أعضاء بـ"الدستور" للمبادرات الرئاسية يفجر أزمة داخل الحزب
- أعضاء الحزب
- استياء وغضب
- الانتخابات الرئاسية
- التيار الديمقراطى
- الجمعية العمومية
- الدكتور عصام حجى
- المشاركة فى الانتخابات
- الهيئة العليا للحزب
- انتخابات الحزب
- أعضاء الحزب
- استياء وغضب
- الانتخابات الرئاسية
- التيار الديمقراطى
- الجمعية العمومية
- الدكتور عصام حجى
- المشاركة فى الانتخابات
- الهيئة العليا للحزب
- انتخابات الحزب
أثار دعم ومساندة عدد من الأعضاء داخل حزب الدستور "جبهة خالد داود" للمبادرات والحملات الرئاسية المقبلة، استياء وغضب الجبهة الأخرى "جبهة أحمد بيومي"، معتبرين أن مشاركة «داود» في المبادرات الرئاسية لا تعبّر إلا عن نفسه فقط، ولا تمثّل الحزب.
وقالت منار حسن، عضو الهيئة العليا بحزب الدستور، (جبهة بيومي)، إن الحزب لم يعلن مشاركته في أي حملة أو مبادرة لانتخابات الرئاسة المقبلة، ولم يتم عرض الموضوع أو طرحه أو مناقشته داخل الحزب من الأساس.
{long_qoute_1}
وأضافت حسن لـ«الوطن»: «إذا حدث وأعلن الحزب موقفه من هذه المبادرات فسيكون ذلك بعد تصويت الأعضاء على المشاركة من عدمها، وما يحدث من بعض أعضاء الدستور في (جبهة داود) من إعلان المشاركة في إحدى المبادرات الرئاسية، لا يمثل إلا تلك المجموعة فقط، ولا يعبر عن موقفنا».
وقال محمد يوسف، المتحدث باسم حزب الدستور (جبهة بيومي)، إن الحزب لم يعلن دعمه ومساندته لأى شخص أو مبادرة أو حملة رئاسية حتى الآن، لافتاً إلى أن جميلة إسماعيل وخالد داود، وكل الأعضاء الذين ينسبون تلك المواقف إلى الحزب، لا يعبرون فيها إلا عن أنفسهم فقط، ولا يمثل الدستور.
وأضاف يوسف لـ«الوطن»: «أي قرارات أو مواقف تخرج عن هذا الفريق لا تمثل الدستور وتعبّر عن أصحابها فقط، و(داود) يُشارك في المؤتمرات ويحضر هذه المبادرات بصفته رئيس الحزب بهدف إضفاء نوع من الشرعية على منصبه محل النزاع، لكنها محاولات فاشلة، وتعبر عن قلّة حيلته».
وتابع: «داود وأعوانه يواصلون عملية التضليل التي يقومون بها منذ أن ادّعوا أن انتخابات الحزب أُجريت لإقناع المهتمين والمتابعين لحزب الدستور بأنه رئيس له، ولكن الدكتور أحمد بيومي هو رئيس الحزب الحقيقي الذي اختارته الجمعية العمومية للحزب في الانتخابات التي أجراها مجلس الحكماء وفقاً للائحة الداخلية».
من جانبه، قال الدكتور أحمد بيومي، رئيس حزب الدستور: «داود بمثل هذه الممارسات يُدخل الحزب في أمور ليس طرفاً فيها، وعليه احترام قرار الجمعية العمومية التي اختارت رئيس الحزب في الانتخابات التي أجراها مجلس الحكماء»، لافتاً إلى أن دعم فريق «داود» أو مشاركته باسم الحزب في أي مبادرة رئاسية مجرد محاولات منهم لاختطاف الحزب عن طريق التحدث باسمه، وهو ما سيجرى التصدي له بكل قوة، حسب قوله.
وأكد «بيومي» لـ«الوطن»، أن «داود ليس متحدثاً باسم الحزب أو رئيساً له حتى يتحدث باسمه، وكل مَن يخرج عنه إلا الدستور، والرأي النهائي حول هذه المبادرات الرئاسية سيكون لأعضاء الحزب وليس لشخص يحاول السطو على إرادة الجمعية العمومية».
في المقابل، قالت سماح الغزاوي، المتحدث باسم حزب الدستور (جبهة داود)، إن الحزب يعمل بشكل مؤسسي ولم يعلن موقفه حتى الآن من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وإذا كان فعل ذلك بشكل رسمي سيكون من خلال استقصاء رأى جميع أعضاء الحزب.
وأضافت الغزاوي لـ«الوطن»، أن «هناك على الساحة أكثر من مبادرة وحملة رئاسية منها الفريق الرئاسي 2018 الذي دعا له الدكتور عصام حجى، ومبادرة تحالف التيار الديمقراطي للتوافق حول شخصية مدنية للرئاسة التي دعا لها حمدين صباحى، والحزب يشارك فيها ويقف على مسافة واحدة منها ويحضر اجتماعاتها ومشاوراتها، ونحن مندمجون معهم في النقاش حول هذا الملف».
وتابعت: «خالد داود هو رئيس حزب الدستور، والمفوض من الهيئة العليا للحزب بحضور الاجتماعات والتشاورات حول ملف انتخابات الرئاسة والملفات الأخرى باسم الحزب».
- أعضاء الحزب
- استياء وغضب
- الانتخابات الرئاسية
- التيار الديمقراطى
- الجمعية العمومية
- الدكتور عصام حجى
- المشاركة فى الانتخابات
- الهيئة العليا للحزب
- انتخابات الحزب
- أعضاء الحزب
- استياء وغضب
- الانتخابات الرئاسية
- التيار الديمقراطى
- الجمعية العمومية
- الدكتور عصام حجى
- المشاركة فى الانتخابات
- الهيئة العليا للحزب
- انتخابات الحزب