رئيس الإنجيلية يشارك في احتفالات ظهور البروتستانت بأوروبا
رئيس الإنجيلية يشارك في احتفالات ظهور البروتستانت بأوروبا
- التعاون الاقتصادي
- الدكتور القس أندريه زكى
- الطائفة الانجيلية
- الكنائس المصرية
- المؤسسات الدينية
- جيرد مولر
- خدمة المجتمع
- التعاون الاقتصادي
- الدكتور القس أندريه زكى
- الطائفة الانجيلية
- الكنائس المصرية
- المؤسسات الدينية
- جيرد مولر
- خدمة المجتمع
اختتم الدكتور القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الانجيلية بمصر، زيارته إلى ألمانيا، التي شهدت مشاركته وعدد من قيادات الكنيسة في الاحتفالات التي تقيمها الكنيسة الالمانية بمناسبة مرور 500 عام على حركة الإصلاح الديني في أوروبا وذلك بقاعه المؤتمرات (بميسه برلين)، بحضور عدد من القيادات الدينية من كافة دول العالم.
وشهد ختام الاحتفالات التي استمرت منذ يوم الخميس الماضي، إقامة صلوات احتفالية شارك فيها قرابة 200 ألف شخص من مختلف دول العالم، وشارك زكي على هامش الاحتفالية في ندوة بعنوان "دور الدين في دعم التنمية والسلام والعيش المشترك"، تحدث فيها وزير التعاون الاقتصادي والتنمية الألماني الدكتور جيرد مولر، والمطران منيب يونان مطران الكنيسة اللوثرية بالأراضي المقدسة، والرئيس السابق للاتحاد العالمي للكنائس اللوثرية.
وأوضح الدكتور القس أندريه زكى لأهمية الدور الإنساني الذي تقوم المؤسسات الدينية في خدمة المجتمع، إلى جانب الدور الروحي لها، مشيرا إلى أن العمل التنموي يسهم بدرجة كبيرة في دعم السلام ونشر ثقافة العيش المشترك.
كما شارك زكي في ندوة بعنوان "الهوية المسيحية"، حيث عرض للواقع المسيحي في مصر، ودور الكنائس المصرية في خدمة المجتمع، والعلاقات الاسلامية – المسيحية.
يذكر أن حركة الاصلاح الديني بدأت في ألمانيا في عام 1517، على يد الراهب مارتن لوثر، وذلك في أعقاب تقديمة احتجاج على فكرة بيع صكوك الغفران التي كانت منتشرة في ذلك الوقت، وذلك من خلال طرح عدد من الدراسات والابحاث التي قام بها ضد هذه الفكرة، والتي لاقت رواجا كبير من البعض وبدأت في الانتشار منذ عام 1820، وقد عرف هؤلاء المؤيدون باسم المعارضون أو المحتجون والتي تسمى بالإنجليزية "بروتستانت"، وما لبث أن انتقلت حركة الاصلاح إلى العديد من دول العالم، ومن بينهم مصر التي انتقلت إليها على يد مرسل لوثري يدعى بيتر هيلنج وذلك في ربيع عام 1633.
