"اتصالات لكتب الطفل" تعلن عن فئة جديدة لأفضل تطبيق الكتروني

كتب: رضوى هاشم

"اتصالات لكتب الطفل" تعلن عن فئة جديدة لأفضل تطبيق الكتروني

"اتصالات لكتب الطفل" تعلن عن فئة جديدة لأفضل تطبيق الكتروني

أعلنت جائزة اتصالات لكتاب الطفل، التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين عن تفاصيل فئة "أفضل تطبيق تفاعلي للكتاب" التي استحدثت اعتبارا من النسخة التاسعة، وتمنح هذه الجائزة لأفضل تطبيق الكتروني تفاعلي لكتب الأطفال أو اليافعين، حيث يحصل الفائز على جائزة مالية بقيمة 100 ألف درهم.

وتستهدف الفئة الجديدة أكثر تطبيقات كتب الأطفال إبداعا، والتي بنيت على أساس قصصي، وتهتم بمفهوم "الابتكار" في المقام الأول وأحدث المحتويات الرقمية الخاصة بالأطفال وأكثرها تطورا، والتي تشهد انتشارا واسعا في مجالات الترفيه والتعليم.

 وتضم الفئة مختلف أشكال الكتب التفاعلية الإلكترونية، والتطبيقات الرقمية المحسنة، وذلك بهدف تسليط الضوء على أعمال الناشرين ومطّوري البرامج ومكافأة جهودهم، ساعية بذلك لتكون في طليعة جهود النشر العربي الرقمي، وواحدة من المنصات العاملة على تحفيز الأساليب الإبداعية المتميزة في التصميم ودمج أشكال التكنولوجيا والقراءة الإلكترونية.

وتستقبل الجائزة المنتجات الخاصة بأجهزة أندرويد وiOS وكذلك Kindle وePub3، وتطبيقات ألعاب الفيديو.

 

ويجب أن تكون المنتجات المشاركة مصممة للفئة العمرية بين عام و18 عاما، ويتعيّن تقديم المشاركات باللغة العربية فقط، ويجب نشر الترشيحات قبل تاريخ التقديم للجائزة، حيث تقوم لجنة التحكيم بتحديد الفائز بناء على جودة الجرافيك والصوت والتميّز الفني والتقني أو القيمة الإعلامية، مع تقييم التميّز والابتكار بشكل عام، ويعتبر القرار الذي تتخذه لجنة التحكيم نهائي.

 

وحول أهمية الفئة الجديدة للجائزة، قالت مروة العقروبي، رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: "لم تتوقف جائزة اتصالات لكتاب الطفل، عن تطوير وتوسيع فئاتها، وما استحداث هذه الفئة الجديدة، إلا ثمرة ما حققته خلال الأعوام الثمانية الماضية من نجاح، بفضل دعم ورعاية الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين".

 وأضافت: "يأتي استحداث هذه الفئة الجديدة استجابة لمتغيّرات العصر المتسارعة، التي باتت فيها الأجهزة الإلكترونية، واللوحية، والهواتف، وسائط رئيسية في نقل المعرفة، وتبادلها، وأصبح مطورو التطبيقات الإلكترونية شركاء في صناعة الثقافة، ودعم رؤيتها، ونتمنى أن تظل الجائزة على مستوى الطموح والرؤية التي كرستها لنفسها منذ تأسيسها حتى اليوم".


مواضيع متعلقة