اختتام محادثات سلام بين الحكومة وجماعات عرقية متمردة في ميانمار

اختتام محادثات سلام بين الحكومة وجماعات عرقية متمردة في ميانمار
- اتفاق السلام
- الأحزاب السياسية
- المتحدث باسم الرئاسة
- حوار شامل
- مجتمع مدني
- محادثات سلام
- منظمات مجتمع
- يوم الاثنين
- إطلاق سراح
- اتفاق السلام
- الأحزاب السياسية
- المتحدث باسم الرئاسة
- حوار شامل
- مجتمع مدني
- محادثات سلام
- منظمات مجتمع
- يوم الاثنين
- إطلاق سراح
قال "التليفزيون الحكومي" في ميانمار، إنه اختتمت في البلاد، اليوم الاثنين، محادثات سلام بين ممثلين عن الحكومة والجيش وجماعات عرقية متمردة في البلاد، إلا أنها لم تسفر عن نتائج ملموسة، وتعثرت القمة، التي استمرت 6 أيام، في العاصمة "نايبييدو"، بحضور ممثلين عن الأحزاب ومنظمات مجتمع مدني، وسط مخاوف من أن تؤدي الفيدرالية التي ينادي بها البعض، إلى تفكك البلاد.
ووقع ممثلون عن الحكومة وجماعات المتمردين وبعض الأحزاب السياسية، اليوم، اتفاقية حول 37 من أصل 45 مبدأ اتحادي مقترح كجزء من اتفاق السلام، وقال المتحدث باسم الرئاسة زاو هتاي:"لا يمكن التوصل إلى اتفاق إلا إذا تعهدت الجماعات المتمردة بعدم الانفصال عن الاتحاد"، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء.
وأضاف هتاي للصحفيين فى ختام المؤتمر:"لم نتفق على مسألة الانفصال، وبدون التزام المنظمات العرقية بعدم الانفصال عن الاتحاد، لا نستطيع أن نمضى قدمًا لبحث القضايا ذات الصلة مثل إقامة الولايات الخاصة والمساواة وحق تقرير المصير"، مشيرا إلى أنه من المقرر عقد لقاءات أخرى للتوصل لحل.
من جانبها، قالت مستشارة الدولة في ميانمار أون سان سو تشي، في كلمتها الافتتاحية للمباحثات: "لن نلجأ إلى الضغط لتحقيق هدفنا، وسنبذل قصارى جهدنا للتوصل إلى اتفاق يقبله الجميع عبر حوار شامل وودي". وذكر "مكتب الرئيس"، يو هتين كياو، في بيان، أنه أمر بإطلاق سراح 259، بينهم 73 صينياً، كبادرة حسن نية قبل بدء المحادثات.