11 يوما من الإسعافات تفشل في إعادة الطفل يوسف إلى أحضان أسرته

11 يوما من الإسعافات تفشل في إعادة الطفل يوسف إلى أحضان أسرته
- أسلحة نارية
- إدارة البحث
- البحث الجنائي
- الصدمات الكهربائية
- الطب البيطري
- الطفل يوسف
- القتل الخطأ
- اللواء محمد
- المباحث الجنائية
- المتهم الأول
- أسلحة نارية
- إدارة البحث
- البحث الجنائي
- الصدمات الكهربائية
- الطب البيطري
- الطفل يوسف
- القتل الخطأ
- اللواء محمد
- المباحث الجنائية
- المتهم الأول
11 يوما قضاها الطفل يوسف العربي، 13 سنة، راقدا على أجهزة الإعاشة بمستشفى جامعة 6 أكتوبر، إثر إصابته بطلقة طائشة استقرت في رأسه أثناء وقوفه بميدان الحصري بمدينة 6 أكتوبر، خضع خلالها لجلسات علاج، مستسلما لمشارط الجراحة وأنامل الجراحين، التي لم تنجح في سباق الزمن كي تعيده من حافة النهاية إلى أحضان أسرته ومحبيه، ولفظ يوسف أنفاسة الأخيرة.
وبحسب مصادر طبية أن الطفل يوسف تم إيداعه في مستشفى جامعة 6 أكتوبر مساء يوم الخميس 18 مايو، الساعة الحادية عشر مساءً، مصابا بتوقف بعضلة القلب، فتم إدخاله فورا إلى غرفة الطوارئ وتم إجراء انعاش رئوي له لمدة 40 دقيقة، وهي تعد فترة طويلة لتوقف القلب، حتى استعاد نبضاته مرة أخرى.
وأوضحت المصادر بأنه عقب ذلك تم إجراء أشعة وفحوصات كاملة للطفل، فتبين وجود رصاصة مستقرة بالمخ مرت من جذع المخ وأثرت على الأجهزة الحيوية له، كما أن المدة الطويلة لتوقف عضلة القلب أدت إلى تلف بخلايا المخ.
وأضافت المصادر أن حالة يوسف ظلت، طوال الـ11 يوما، سيئة للغاية حيث إن نسبة الوعي لديه تبلغ 3/15، وهي أقل نسبة قد تصل إليها حالة وأنهم كانوا يداومون يوميا على إعطاء مثبتات للضغط له ورفع الأدرينالين لمنع توقف عضلة القلب مرة أخرى.
وأكدت المصاد إنه طوال الـ11 يوما لم تتحسن حالة يوسف لوجود إصابة جسيمة بجذع المخ، وأنه لم يكن هناك إمكانية لأي تدخل جراحي لخطورة الحالة.
وكان الطفل يوسف سامح العربي لفظ أنفاسة الأخيرة، ظهر اليوم، داخل مستشفى جامعة 6 أكتوبر، متأثرا بإصابته برصاصة استقرت في رأسه.
وقالت مصادر أمنية وقضائية، أن النيابة العامة ستعيد استجواب المتهمين الثلاثة المقبوض عليهم فى الواقعة، وستعدل الاتهام من الإصابة الخطأ إلى القتل الخطأ، بالإضافة إلى تهمة حيازة أسلحة نارية وذخيرة دون ترخيص.
وتضم القضية 5 متهمين، ضُبط 3 منهم، وتم التحفظ عليهم وإحالتهم للنيابة التي أصدرت قرارا بحبسهم.
وأضافت مصادر أمنية وقضائية، لـ"الوطن"، أن هناك متهمين هاربين هما ضابط شرطة في إدارة البحث الجنائي بالفيوم، وطالب نجل برلماني بالفيوم، موضحة أن قوات الأمن تحت إشراف اللواء هشام العراقي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، أن هناك 3 مأموريات تبحث عن المتهمين الهاربين في الفيوم والجيزة، لضبطهما وإحالتهما للنيابة التي تباشر التحقيق.
وأضافت المصادر أن قوات الأمن، بقيادة اللواء محمد عبدالتواب مدير المباحث الجنائية، والعقيد عمرو البرعي مفتش مباحث أكتوبر والنقيب عصام نصير معاون المباحث، تمكنت من ضبط المتهم الأول "العريس"، الذي أقام حفل خطوبة في فيلا خلف ميدان الحصري، وأثناء ذلك أطلق المتهم وباقي المتهمين الرصاص في الهواء من بندقيتين آليتين وفردين خرطوش ابتهاجا بحفل الخطوبة، ما أسفر عن وفاة المجني عليه بطلقات الأولى استقرت في رأس المجني عليه يوسف وإصابة دعاء طالبة، وحرزت القوات 18 فارغا تم العثور عليها أعلى سطح الفيلا.