الحزن يخيم على عزبة البرج بسبب "حرية البحار" وتشييع 3 من ضحايا المركب

الحزن يخيم على عزبة البرج بسبب "حرية البحار" وتشييع 3 من ضحايا المركب
- أم محمد
- الجهات المعنية
- القوات البحرية
- تصاريح الدفن
- تصاريح دفن
- جثامين الضحايا
- حرس الحدود
- شهر رمضان
- ضحايا المركب
- أبناء
- أم محمد
- الجهات المعنية
- القوات البحرية
- تصاريح الدفن
- تصاريح دفن
- جثامين الضحايا
- حرس الحدود
- شهر رمضان
- ضحايا المركب
- أبناء
اتشحت مدينة عزبة البرج، اليوم، بالسواد حدادًا على أرواح ضحايا مركب "حرية البحار"، وشيع أهالي المدينة 3 جثامين من أبنائها، من مسجد البشري، في موكب جنائزي كبير.
غرقت مركب "حرية البحار"، بعد اصطدامها بمركب تجاري بمدخل محافظة بورسعيد، ما أسفر عن وفاة 3 أشخاص وفقدان اثنين آخرين، وإنقاذ شخصين، وناشد أهالي المدينة قوات حرس الحدود والقوات البحرية بسرعة إنقاذ المفقودين، قبل فوات الآوان، مطالبين بضبط مسؤولي المركب التجاري المتسبب في الحادث.
وفي ظل هذه الأجواء الحزينة، رصدت "الوطن" آلام وأوجاع أهالي الضحايا، وقالت "أم محمد"، من أقارب محمد الدسوقي أحد المتوفيين، إنه بعد خروج الرحلة بـ5 أيام فوجئنا بعودة ذوينا جثامين، مضيفة شباب عزبة البرج يتساقطون عامًا تلو الآخر في حوادث متشابهة، وكأن دمائهم باتت رخيصة، والحزن لم يعد يفارقهم، مطالبة المسؤولين بالتدخل، وإرسال طائرة هيلكوبتر لإنقاذ المفقودين.
وبعينان دامعتان، قالت شقيقة محمد الدسوقي، إن شقيقها عمل بالمهنة منذ 5 سنوات، وهو الولد الوحيد لهن، مناشدة الجهات المعنية بسرعة التدخل خشية أن يتوفوا المفقودين غرقًا أو جوعًا، كما توفى 3 آخرين بينهم شقيقها.
وقالت والدة أحد المفقودين ويدعى سلامة فؤاد، إن ولدها مفقود منذ نحو 30 ساعة، مؤكدة أنهم لم يعلموا هذا الخبر إلا أمس، عن طريق بعض البحارة الذين شاهدوا ارتطام المركب، متابعة: "نجلي خرج بحثًا عن رزقه من غلبه، وأنا مش عايزة غير ابني ضنايا يرجع لي بخير".
"تحولت حياتنا لمرار منذ معرفتنا الخبر"، هذا ما قاله السيد رويحة، وهو صديق للمفقودين، مؤكدًا أنهم يقوموا بتسديد التأمينات والضرائب، وفي المقابل لا يجدوا إلا الإهمال من المسؤولين، متسائلا: "أين الجهات المعنية من الحادث فور وقوعه؟"، مشيرًا إلى أنه أهالي القرية طالبوا بتخصيص طائة عسكرية لانتشال المفقودين، ولكن بم يستجب أحد حتى الآن.
يذكر أن القوات البحرية تمكنت من انتشال جثامين 3صيادين، كانوا بداخل ثلاجة مركب حورية البحار المفقودة بمدخل بورسعيد، بعد اصطدامها بمركب تجاري، وتم نقل الجثامين لقاعدة بورسعيد البحرية.