13 قتيلا بتفجير انتحاري استهدف مجموعة مسلحة تمولها واشنطن في أفغانستان

13 قتيلا بتفجير انتحاري استهدف مجموعة مسلحة تمولها واشنطن في أفغانستان
- الامم المتحدة
- الشرطة المحلية
- القوات ا
- الولايات المتحدة
- تلقى تمويل
- جريمة حرب
- حركة طالبان
- سيارة مفخخة
- شهر رمضان
- صفوف الجيش
- الامم المتحدة
- الشرطة المحلية
- القوات ا
- الولايات المتحدة
- تلقى تمويل
- جريمة حرب
- حركة طالبان
- سيارة مفخخة
- شهر رمضان
- صفوف الجيش
قتل 13 شخصا على الأقل من بينهم مدنيون السبت في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف على ما يبدو مجموعة مسلحة ممولة من وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي ايه" في مدينة خوست (شرق أفغانستان) في أول ايام شهر رمضان.
ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم الذي قالت السلطات المحلية، أنه استهدف مجموعة مسلحة موالية للحكومة تمولها "سي آي ايه" في ولاية خوست.
وهذا أخر هجوم في سلسلة من الهجمات على القوات المدعومة من الغرب، فيما صعدت طالبان هجوم الربيع السنوي ويتواصل التمرد المستمر منذ أكثر من 15 عاما عقب إطاحة الحركة من السلطة بعد غزو بقيادة الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش "أدى تفجير انتحاري بسيارة مفخخة في ولاية خوست إلى مقتل 13 شخصا وإصابة 6 آخرين بينهم طفلين". وكان المتحدث قد أعلن في حصيلة سابقة عن مقتل 18 شخصا.
وأضاف: "استهدفت محطة حافلات للنقل العام في التفجير. الضحايا كانوا في ملابس مدنية ومن الصعب التحقق من هوياتهم في هذه المرحلة".
غير أن قائد الشرطة المحلية فيض الله غيرت، قال إن الضحايا مدنيون وأعضاء في مجموعة النخبة "قوات خوست الإقليمية" المعروف بأنها تتلقى تمويلا وتجهيزات من وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية (سي آي إيه).
وقال غيرت لوكالة فرانس برس: "وقع التفجير في ساعة مبكرة صباحا عندما كان أفراد من قوات خوست الإقليمية، متوجهون إلى العمل".
ويقدر عدد أفراد هذه المجموعة بنحو 4 آلاف مقاتل، والمعروف أنهم يشنون حرب ظل ضد طالبان في الولاية الواقعة على الحدود مع باكستان. ويتهم أفراد هذه المجموعة بممارسة التعذيب والإعدام خارج القانون.
ويأتي الهجوم السبت غداة مقتل 15 جنديا أفغانيا على الأقل في هجوم لمتمردي طالبان على قاعدتهم في قندهار، في ثالث هجوم كبير من نوعه هذا الأسبوع على الجيش في الولاية الجنوبية.
وجاء الهجوم في منطقة شاه والي كوت بعد هجمات للمتمردين في وقت سابق هذا الأسبوع على قواعد للجيش في نفس المنطقة وفي منطقة مايواند مما يرفع عدد القتلى في صفوف القوات المدعومة من الغرب إلى نحو 60، جريمة لا تغتفر، وتسدد هذه الهجمات ضربة أخرى موجعة للقوات الأفغانية المدعومة من حلف شمال الأطلسي.
وأثارت الخسائر في صفوف قوات الأمن الأفغانية مخاوف حول قدرة هذه القوات التي تتكبد خسائر غير مسبوقة ويلقي اللوم في ذلك على الفساد والفرار من صفوف الجيش و"الجنود الوهميين" الذين لا وجود لهم سوى على قوائم الرواتب التي يتقاضاها قادة فاسدون.
وفي هجوم دام آخر لطالبان على مواقع أمنية في ولاية زابل الجنوبية الأحد، وجه مسؤولون محليون نداءات يائسة لجلب الانتباه باتصالهم بقنوات التلفزيون الأفغانية لأنهم لم يتمكنوا من الاتصال بالسلطات العليا طلبا للمساعدة.
وتمثل تلك المناشدات إحراجا كبير للحكومة المدعومة من الغرب وتدل على الفوضى في صفوف قوات الأمن.
ودعت الأمم المتحدة في وقت سابق هذا الأسبوع، جميع أطراف النزاع إلى وقف القتال خلال شهر رمضان، إلا أن هذه الدعوة لم تلق تجاوبا من حركة طالبان التي أطلقت "هجوم الربيع" السنوي في اواخر أبريل الماضي، مؤذنة بتصعيد القتال فيما تسعى الولايات المتحدة لوضع استراتيجية جديدة في افغانستان.
وقال مكتب الرئاسة الأفغانية في بيان "إن الإرهابيين، في أول أيام رمضان، نفذوا هجوما في خوست أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين"