كيف تعاملت المؤسسات الحكومية مع حادث المنيا الإرهابي؟

كتب: كريم عثمان

كيف تعاملت المؤسسات الحكومية مع حادث المنيا الإرهابي؟

كيف تعاملت المؤسسات الحكومية مع حادث المنيا الإرهابي؟

تحركت مجموعة من الأقباط صباح اليوم، متجهة نحو دير الأنبا صمويل بمدينة العدوة في المنيا، قبل أن يتم استهدافهم من قبل إرهابيين وتدمير أتوبيسهم، ما أدى لوقوع العديد من الضحايا بين شهداء ومصابين.

بشاعة الحادث، عدد الضحايا، ومدى الحزن والأسى.. أمور دفعت مؤسسات الدولة للتحرك الفوري، واتخاذ بعض تحركات سريعة تمثلت في الإجراءات التالية:

- دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى اجتماع مجلس أمني مصغر لبحث تداعيات حادث المنيا، مشددًا على رعاية المصابين ونقلهم إلى المستشفيات العسكرية في القاهرة.

كما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر لن تتردد أبدًا في توجيه ضربات الإرهاب في أي مكان بالعالم.

وتابع: "أي معسكرات هيتم التدريب فيها لضرب مصر هنقوم بضربها داخل مصر وخارج مصر، نحن لن نتردد في حماية شعبنا من الشر وأهله، وبقول للمجتمع الدولي إحنا اتكلمنا في استراتيجية لمكافحة التطرف والإرهاب وأطلقناها".

- القوات المسلحة أعنت عن توجيه القوات الجوية ضربة جوية مركزة داخل العمق الليبي، تستهدف تنظيمات إرهابية مدعومة من تنظيم "داعش"، بعد التأكد من اشتراكهم في التخطيط والتنفيذ للحادث الإرهابي الغادر الذي وقع اليوم بمحافظة المنيا.

كما أدان المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، الحادث الإرهابي ووصفه بالجبان والخسيس، موجهًا عدة اتصاﻻت تليفونية بمجموعة من الوزراء المعنيين لمتابعة تداعيات الحادث، والتأكد من توافر أوجه الرعاية الطبية للمصابين، ونقلهم إلى مختلف المستشفيات، موجها بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الحادث، والعمل على سرعة تتبع الجناة والقبض عليهم.

- الصحة أعلنت اليوم عدد الضحايا بين 26 شهيدًا و27 مصابًا، إثر حادث المنيا.

كما قال الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان، إنه يتواصل مع اللواء مصطفى أبوحطب رئيس هيئة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة، لمتابعة الحالات التي تتطلب تدخل القوات المسلحة، متابعًا: "أنا علي تواصل دائم باللواء مصطفى أبوحطب، رئيس هيئة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة بالتليفون.. إحنا مع بعض على طول".

وجاء ذلك قبل قيامه بإجراء عملية جراحية لأحد المصابين بنفسه، بمستشفى معهد ناصر، بعدما فحص الآشعة والفحوصات الخاصة به.

وأكد خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه تم رفع الاستعدادات للدرجة القصوى، مشيرًا إلى أن وزير الصحة تأكد بنفسه من توافر 1400 كيس بلازما بمستشفى معهد ناصر، 3 أطقم جراحات عظام، وطاقمين لجراحات المخ والأعصاب، وطاقم للأوعية الدموية، بالإضافة للأطقم الأخرى من الجراحة العامة والتمريض، 11 سريرًا رعاية بمعهد ناصر، و48 سريرًا آخر بمستشفيات القاهرة الكبرى.

ومن جانبه، قال أحمد الأنصاري رئيس هيئة الإسعاف، إنه جار نقل المصابين والوفيات إلي مستشفى مغاغة، وذلك بواسطة 50 سيارة إسعاف لتلقي الإسعافات الأولية.


مواضيع متعلقة