خبراء يكشفون دلائل تورط "داعش" في "هجوم المنيا" الإرهابي

كتب: ميسر ياسين

خبراء يكشفون دلائل تورط "داعش" في "هجوم المنيا" الإرهابي

خبراء يكشفون دلائل تورط "داعش" في "هجوم المنيا" الإرهابي

28 شهيدًا، و25 مصابًا على الأقل.. تلك كانت الحصيلة الأولية، التي نتجت عن استهداف إرهابيين لأتوبيس يقل أقباطًا، صباح اليوم، في أثناء رحلته إلى دير الأنبا صموئيل بمدينة العدوة في المنيا، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى اللحظة.

توقيت الحادث، وطريقة تنفيذه، تشير بأصابع الاتهام، نحو تنظيم محدد.. هو تنظيم "داعش" الإرهابي، بحسب حديث خبراء حركات إسلامية لـ"الوطن"، في التقرير التالي..

قال أحمد بان، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن أحد عناصر تنظيم "داعش" أعلن مسؤولية تنظيمه عن الحادث، وباركه، وأكد أنه ينتظر التأكيد الرسمي من التنظيم عبر وكالة "أعماق" التي تنشر أخبار التنظيم أولًا بأول.

وأضاف بان، في حديثه لـ"الوطن"، أن طريقة ارتكاب الحادث وتنفيذه تشير بشكل واضح بأصابع الاتهام نحو تنظيم "داعش"، بالرغم من أن مثل هذه الطريقة تكررت في تاريخ العنف لدى الجماعات الإسلامية، ولذلك لعدة أسباب، أهمها إعلان التنظيم بشكل واضح استهدافه للأقباط، كما أن التنظيم يحاول أن يعلن عن وجوده في الصعيد.

وتابع بان قائلا إن قوات الأمن نجحت خلال الفترة الماضية في تفكيك عدد من خلايا "داعش" الإرهابية في الصعيد، لكن هذا لا يعني ابتعاد التنظيم الإرهابي عن هذه الجريمة.

من جانبه، أيد سامح عيد، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، ما قاله "بان"، مؤكدًا أن الدلائل تشير وبقوة إلى أن من وراء هذه الحادثة هي تنظيم "داعش"، وأبرز هذه الدلائل هي أن العملية مرتبة وتم الإعداد لها جيدًا عن طريق جمع معلومات عن شكل وموعد تحرك الأتوبيس، واختيار المكان المناسب.

وأضاف عيد، في حديثه لـ"الوطن"، أن إطلاق النار بالشكل المكثف، وتوقيت حدوث العملية واستهداف الأقباط، كلها دلائل تشير إلى أن تنظيم داعش هو من يقف وراءها، موضحًا أن التنظيم لم يتأخر في إعلان الحادث، ففي حادث الكنيسة البطرسية، تأخر إعلان التنظيم للحادث، رغم أن كل التوقعات كانت تشير إليه.


مواضيع متعلقة