الأمم المتحدة تلح على التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية في سوريا

الأمم المتحدة تلح على التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية في سوريا
- إمداد التحالف
- التحالف الدولي
- الدول المشاركة
- الدولة الاسلامية
- الضربات الجوية
- العراق وسوريا
- الغارات الجوية
- المرصد السوري
- النزاع المسلح
- آثار
- إمداد التحالف
- التحالف الدولي
- الدول المشاركة
- الدولة الاسلامية
- الضربات الجوية
- العراق وسوريا
- الغارات الجوية
- المرصد السوري
- النزاع المسلح
- آثار
حض زيد رعد الحسين المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم، الدول المشاركة في الغارات الجوية في سوريا على "التمييز بين الأهداف العسكرية المشروعة والمدنيين"، مبديا قلقه لاختلاط مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بالسكان في مناطق سيطرتهم ومنعهم من مغادرتها.
وشدد زيد رعد الحسين، في بيان، على أن القانون الإنساني الدولي يلزم اطراف النزاعات "باتخاذ كل الإجراءات الممكنة لتجنيب المدنيين آثار النزاع المسلح"، مناشدا جميع الدول التي تقوم قواتها الجوية بعمليات في سوريا على "توخي عناية أكثر في التمييز بين الأهداف العسكرية المشروعة والمدنيين".
وأسفرت الغارات الجوية على تنظيم الدولة الإسلامية إلى مقتل مئات المدنيين في سوريا منذ 2014.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 80 مدنيًّا على الأقل بينهم 33 طفلاً من أفراد عائلات الجهاديين الجمعة في غارات نفذتها طائرات تابعة للتحالف الدولي على مدينة الميادين في شرق سوريا.
ومؤخرا أدت غارات للتحالف الدولي بقيادة أميركية إلى مقتل 35 مدنيا في مدينة خاضعة لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة دير الزور شرقي سوريا، على ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، ورفض البنتاغون التعليق.
واعتبر المفوض الأممي أن "ارتفاع عدد القتلى والجرحى المدنيين الناجم عن الضربات الجوية في دير الزور والرقة يشير إلى احتمال عدم اتخاذ إجراءات وقائية كافية في الهجمات".
وأضاف "وللأسف فإن العالم الخارجي لا يولي اهتماما يذكر بالمأساة المروعة التي يتعرض لها المدنيون المحاصرون في تلك المناطق" الخاضعة للتنظيم المتشدد، مستشهدا بعدد من الحوادث الأخيرة.