59 عاما بين مصر وغينيا..وصادرات القاهرة لـ"كوناكري" 500 ألف جنيه سنويا
59 عاما بين مصر وغينيا..وصادرات القاهرة لـ"كوناكري" 500 ألف جنيه سنويا
صداقة قوية جمعت بين الزعيمين جمال عبدالناصر وأحمد سيكوتوري، في أعقاب العلاقة التاريخية التي جمعت بين مصر وغينيا منذ استقلال الأخيرة عن فرنسا في أكتوبر 1958، وأيّد "ناصر" نظيره الغيني في الاستقلال الفوري عن فرنسا عكس بقية المستعمرات الفرانكفونية في غرب إفريقيا.
العلاقة السياسية القوية التي دعمها الصندوق المصري للتعاون الفني مع إفريقيا بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية في العديد من المجالات مثل الصحة والقضاء والشرطة والزراعة والتعليم وتدريب الدبلوماسيين وغيرها، تتوطد بزيارة الرئيس الغيني ألفا كوندي، إلى مصر اليوم، حيث استقبله الرئيس عبدالفتاح السيسي في قصر الاتحادية، إلا أنها تختلف على الصعيد الاقتصادي.
500 ألف جنيه، قيمة الصادارت المصرية لغينيا سنويًا، حسب ما رصدته الهيئة العامة للاستعلامات، وقالت إنها تتشكل في الأساس من المواد الغذائية ومواد البناء التي يتم استيرادها بشكل فردي عن طريق بعض التجار اللبنانيين أو العراقيين، بينما تنعدم الصادرات الغينية إلى مصر.
كما لا توجد شركات مصرية في غينيا، حسب الهيئة العامة للاستعلامات، حيث زار العاصمة الغينية "كوناكري" العديد من رجال الأعمال خلال الفترة الأخيرة، وأجمعوا على قدرة السوق الغيني على استيعاب الاستثمارات والمنتجات المصرية، إلا أن حالة عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي التي تعاني منها غينيا لم تشجع رجال الأعمال المصريين على المخاطرة باستثماراتهم في غينيا.
وصل مطار القاهرة الدولي، ظهر اليوم، رئيس غينيا ألفا كوندى، قادما من السعودية، فى زيارة لمصر تستغرق يومين، يلتقي خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسى، لبحث سبل دعم التعاون المشترك بين البلدين فى شتى المجالات.
