السلطات البريطانية تلاحق شبكة إرهابية بعد هجوم مانشستر

السلطات البريطانية تلاحق شبكة إرهابية بعد هجوم مانشستر
- أجهزة الأمن
- إيرلندا الشمالية
- ا البرلمان
- الجنود البريطانيين
- السفارات الأجنبية
- السلطات البريطانية
- السلطات الليبية
- العاصمة الليبية طرابلس
- أجهزة الأمن
- إيرلندا الشمالية
- ا البرلمان
- الجنود البريطانيين
- السفارات الأجنبية
- السلطات البريطانية
- السلطات الليبية
- العاصمة الليبية طرابلس
واصلت السلطات البريطانية الأربعاء ملاحقة شبكة جهادية يُشتبه في أنّها كانت وراء الاعتداء على صالة احتفالات في مانشستر، وفيما اعتقلت السلطات الليبية والد وشقيق منفذ الهجوم، تكشّفت معلومات عن طريقة تخطيطه للعملية.
ويسعى المحققون إلى جمع معلومات عن آخر تحركات للانتحاري سلمان عبيدي، المولود في بريطانيا الذي ترك الجامعة قبل أن ينهي دراسته، وفَرّ والداه من نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" صورة الصاعق الذي قيل إنّه حمله في يده اليسرى، وشظايا بينها مسامير وصوامل وبقايا حقيبة ظهر زرقاء تحمل علامة "كاريمور" التجارية البريطانية للمعدات الرياضية الرخيصة.
وفي العاصمة الليبية طرابلس، أعلن متحدث باسم وحدة تابعة لأجهزة الأمن الليبية لفرانس برس اعتقال والد منفذ هجوم مانشستر الأربعاء.
وأكد أحمد بن سالم المتحدث باسم قوة الردع الخاصة التي تعتبر بمثابة قوة شرطة تابعة لحكومة الوفاق الوطني، أنه غداة اعتقال هشام شقيق سلمان عبيدي منفذ الاعتداء "تم القبض على والده رمضان عبيدي أيضا".
وقال إنّ شقيق مرتكب الاعتداء كان يعرف مسبقاً بالمخطط، وإنّ شقيقيه ينتميان إلى تنظيم داعش.
وأعلنت قوة الردع على فيسبوك أن هشام "أفاد أنه ينتمي لتنظيم داعش برفقة شقيقه المدعو سلمان العبيدي منفذ هجوم مانشستر، واعترف بوجوده في بريطانيا أثناء فترة التحضير واتضح أنه على دراية تامة بتفاصيل هذه العملية الإرهابية".
وصرح إيان هوبكنز قائد شرطة مانشستر للصحافيين الأربعاء "من الواضح جداً أنّ التحقيق يتناول شبكة".
وأعلنت شرطة مانشستر الأربعاء اعتقال امرأة على ارتباط بالاعتداء، هي سادس شخص معتقل في إطار القضية.
وأوضحت الشرطة أنها نفّذت "مداهمات مساء (الأربعاء) في بلاكلي" أحد أحياء شمال مانشستر، مشيرةً إلى أنها "اعتقلت امرأة" من دون أن تُعطي تفاصيل عن عمرها أو هويتها.
وعقب اعتقال شاب عمره 23 عاماً الثلاثاء، أعلنت الشرطة أنها اعتقلت أيضا ثلاثة آخرين الأربعاء في جنوب مانشستر حيث كان عبيدي يعيش، كما اعتقلت خامساً في وقت لاحق.
ونفّذت الشرطة عملية دهم في وسط مدينة مانشستر الأربعاء قالت إنها أغلقت خلالها خط سكك حديد مجاور "لفترة وجيزة".
وانتشر مئات الجنود البريطانيين المسلّحين الأربعاء في محيط المواقع الرئيسية في البلاد بينها البرلمان وقصر باكنجهام والسفارات الأجنبية في لندن، في مشهد غير معتاد في شوارع بريطانيا منذ انتهاء نزاع إيرلندا الشمالية في التسعينيات.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم على صالة مانشستر آرينا الذي أدى إلى مقتل 22 شخصًا بينهم طفلة عمرها 8 أعوام، متوعداً بشن مزيد من الهجمات.
وذكر مسؤولون أنّ عبيدي (22 عاما) كان معروفاً من أجهزة الاستخبارات قبل الاعتداء على الصالة، وحذّروا من أنّ هجوما آخر ربما يكون "وشيكا".