"عبير الشرقاوي".. غابت بأعمالها الفنية.. وعادت للجمهور بأزمات شخصية

كتب: رحاب عبدالراضي

"عبير الشرقاوي".. غابت بأعمالها الفنية.. وعادت للجمهور بأزمات شخصية

"عبير الشرقاوي".. غابت بأعمالها الفنية.. وعادت للجمهور بأزمات شخصية

اشتهرت بأدوارها في المسلسلات ذات الطابع الديني والتاريخي مثل "الإمام الشافعي" و"عمر بن عبدالعزيز"، ورغم اعتزالها الفن وارتدائها الحجاب، حتى كاد أن ينسى الجمهور شكلها، عادت مرة أخرى كمادة للتناول الإعلامي، ولكن هذا المرة من خلال حياتها الشخصية.

"عبير الشرقاوي"، ابنة المخرج جلال الشرقاوي، والتي يوافق عيد ميلادها، اليوم 24 مايو، تخرجت من الجامعة الأمريكية قسم المسرح، وعملت في التمثيل أثناء دراستها، وشهدت حياتها الكثير من المفارقات، فمرت بتذبذات خلال عملها الدرامي، وأيضًا على مستوى حياتها الشخصية.

أُسندت إليها بطولة مسرحية "عطية الإرهابية"، وعملت في العديد من المسلسلات مثل "عمر بن عبد العزيز"، و"الأمير المجهول"، إلى أن ارتدت الحجاب وتركت التمثيل.

وبعد ذلك أقنعها والدها بالعودة إلى الفن فعادت من خلال مسلسل "أشرار وطيبين"، ثم "عباد الرحمن"، و"الأمام الشافعي".

وعلى مستوى حياتها الشخصية، اعترض أهلها على زواجها كثيرًا، ولكن هي أصرت على الزواج بالرغم منهم، ولكنها أبدت ندمها على فعل ذلك، بعد حدوث كثير من المشاكل بينهم والتي أدت إلى انفصالهما.

اتهمت عبير، زوجها بتعريض ابنها للخطر، ورغم عمل طارق محمد صلاح الدين المعداوي طبيبًا في مستشفي وزارة الداخلية بالبحرين، رفض الإنفاق على ابنه بعد مرضه في عام 2005، الذي أصيب بكهرباء زائدة في المخ، وتصاعدت المشكلات في عام 2010 عندما مُنع العلاج عن الطفل لمدة يوم كامل بسبب عدم دفع التكاليف، حسب رواية الفنانة عبير الشرقاوي.

وحددت محكمة الطفل، أول أمس، جلسة 25 مايو الجاري، لنظر محاكمة طارق المعداوي، طليق الفنانة عبير الشرقاوى، لاتهامه بتعريض حياة ابنهما "جلال" للخطر والامتناع عن إعطائه الدواء اللازم لحالته الصحية.


مواضيع متعلقة