هوامش عن الجامع الأزهر والمشيخة
- أساتذة الجامعة
- أمير الشعراء
- اختيار القيادات
- الإمام الأكبر
- الجامع الأزهر
- الدكتور أحمد عمر هاشم
- الدكتور محمد مهنا
- القائم بأعمال
- أبو
- أخلاق
- أساتذة الجامعة
- أمير الشعراء
- اختيار القيادات
- الإمام الأكبر
- الجامع الأزهر
- الدكتور أحمد عمر هاشم
- الدكتور محمد مهنا
- القائم بأعمال
- أبو
- أخلاق
١- أعلن الجامع الأزهر على لسان المشرف عليه، الدكتور محمد مهنا، عن خطة رمضانية شملت العديد من الأنشطة التى يمكن أن نضيف إليها جديداً بما يناسب القيمة الكبرى التى يمثلها الجامع والتى جعلت أمير الشعراء يقول:
وَاِذكُرهُ بَعدَ المَسجِدَينِ مُعَظِّماً ... لِمَساجِدِ اللَهِ الثَلاثَةِ مُكبِرا
خطة رمضان فى الجامع الأزهر عبارة عن صلاة التراويح بروايات مختلفة، ودروس وعاظ وأساتذة الأزهر، ومن الأمور الطيبة اختيار موضوع (رسالة الأزهر للأمة)، لكن كل ذلك لا يناسب مكانة الجامع الأزهر، وأرى الاستفادة من تجربة (الدروس المحمدية) فى الجزائر، تحت رعاية العالم الكبير السيد/ عبداللطيف بلقايد، لتكون الصورة كالتالى:
يحضر صلاة التراويح الإمام الأكبر ووكيله ومستشاروه وأعضاء جماعة كبار العلماء، ومجمع البحوث، والمفتى، والمستشار الدينى للرئيس، وعمداء الكليات الأزهرية، وكبار أساتذة الجامعة، وعلماء الأوقاف، ويتم دعوة عدد من السفراء والرموز الفكرية والأكاديمية فى مصر، وبعد صلاة التراويح يتقدم الإمام الأكبر فى منظر مهيب، ويجلس على كرسى مرتفع كجلوس الملوك، والمكان يمتلئ هيبة وجلالاً، ثم تلاوة قرآنية لأحد القراء الكبار، ثم على كرسى مجاور للإمام يجلس أحد العلماء، ويلقى محاضرة، ويُدعى للمحاضرات العلماء أصحاب المنهج الأزهرى من مصر وخارجها، وتسمى مثلاً (الدروس الأزهرية)، ويتم اختيار الموضوعات بعناية، ثم ينقل الإعلام كل هذه الفعاليات على الهواء أو مسجلة، وفى اليوم التالى توزع آلاف النسخ على المصلين والإعلاميين من محاضرة اليوم السابق، وبمقدمة موجزة من الإمام الأكبر.. يا ترى ما صدى ذلك لو تم؟
٢- هناك محاولة غير أخلاقية يقوم بها بعض المقربين من شيخ الأزهر لاعتبار كل من يؤيد الدكتور محمد أبوهاشم فى حقه القانونى هو ضد الأزهر وشيخه، والحقيقة عكس ذلك، فإن تأييد الدكتور أبوهاشم لا يعنى أى تقليل من الأزهر أو شيخه.
٣- الدكتور أحمد عمر هاشم لم يتراجع عن موقفه فى أحقية الدكتور محمد أبوهاشم فى منصب القائم بأعمال رئيس الجامعة، لكنه فقط أعلن أن موقفه لا يعنى الإساءة لشيخ الأزهر ولا لغيره، خاصة بعد الربط المتعمد بين انتقاد أداء المؤسسة الدينية وانتقاد الأزهر نفسه، فالرجل أوضح أن رفضه لقرار محمد عبدالسلام لا يعنى إساءته للأشخاص.
٤- وصلة المديح التى صدرت من شيخ الأزهر فى حق محمد عبدالسلام، ووصفه بـ«الجندى الخفى»، وأنه وراء كل النجاحات التى حققها الأزهر!!!! هذا يدل دلالة قاطعة على صدق ما قلته وقاله غيرى من أنه المتحكم فى المشيخة وقياداتها، وإذا كان يظهر عدم تأثره بهذه الكتابات فلماذا يخرج الإمام ويدافع عنه بهذه الصورة؟! (ملحوظة: لم يسبق للإمام الأكبر من قبل أن دافع عن أحد علماء الأزهر أو إحدى هيئات الأزهر على مدى نحو ربع ساعة متواصلة!!).
عموماً لا أعلم عن أى هجوم يتحدث شيخ الأزهر، الحقيقة أن كل ما يُكتب عن الشاب محمد عبدالسلام هو بداية ليس إلا، ولم يبدأ بعد ما يمكن أن ينتفض من أجله شيخ الأزهر، وإلى الآن لم أقترب من الملف المالى والإدارى لـ«محمد عبدالسلام»، وهل له رصيد فى البنوك من مال الأزهر؟ ومن الذى يتولى المعاملات المادية بالنيابة عنه؟ وعلاقته بـ«السليمانى»، وعلاقته ببعض الصحف ومحررى ملف الأزهر والجامعة، ودوره فى منصبه كعضو فى لجنة اختيار القيادات، وما دور الأعضاء الآخرين فى نفس اللجنة؟ هذه (بعض) أسئلة (وليست اتهامات) لم تُطرق بعد، وستطرق إن شاء الله، وساعتها يحق له أن يقول للإمام الأكبر: اخرج ودافع عنى، وامتدح أفعالى، ودورى فيما يسمى (نجاحات الأزهر)..