4 سيناريوهات لإصابة "الطفل يوسف" بطلقة طائشة في رأسه

4 سيناريوهات لإصابة "الطفل يوسف" بطلقة طائشة في رأسه
- أكمنة ثابتة
- أمن الجيزة
- إصابة الطفل
- الخدمات الأمنية
- الخدمات الامنية
- الطريق الصحراوي
- الطفل يوسف
- بندقية آلية
- حراسة خاصة
- رأس الطفل
- أكمنة ثابتة
- أمن الجيزة
- إصابة الطفل
- الخدمات الأمنية
- الخدمات الامنية
- الطريق الصحراوي
- الطفل يوسف
- بندقية آلية
- حراسة خاصة
- رأس الطفل
6 أيام مرَّت ولا يزال الغموض يحيط بالشخص الذي أطلق الرصاص على الطفل يوسف سامح العربي، اثناء وقوفه أمام مطعم شهير للمأكولات بميدان الحصري في مدينة 6 أكتوبر، الرصاصة استقرت في رأس الطفل، والمعاينة تؤكد أنها أُطلقت من بندقية آلية من على بُعد كيلو مترين أو أكثر.
الطفل يوسف سامح العربي (13 عاما) يرقد في غيبوبته بمستشفى جامعة 6 أكتوبر، موزعا بين خراطيم المحاليل والأكسجين، مستسلما لمشارط الجراحة وأنامل الجراحين التي تسابق الزمن كي تعيده من حافة النهاية إلى أحضان أسرته ومحبيه الجالسين أمام غرفة الرعاية يتلون القرآن ويدعون له بالشفاء.
هذه المشاهد جعلت قوات الأمن تسابق الزمن لكشف ملابسات الواقعة وضبط المتسبب في الحادث، منذ حدوث الواقعة وتم تشكيل فريق عمل بحث وتحر ضم 20 ضابطا من مباحث الجيزة تحت قيادة اللواء هشام العراقي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث، وتم وضع خطة بحث للوصول إلى منفذي الواقعة، ووضع فريق البحث 4 سيناريوهات للواقعة، وبدأوا في البحث من خلالها.
أما السيناريو الأول، أن يكون أحد سكان العقارات القريبة من مكان الحادث، أطلق الرصاص على الطفل، حيث فحص فريق البحث العقارات المحيطة بالواقعة، للبحث عن مصدر الرصاص، وللتأكد من وجود أسلحة بحيازة سكان تلك العقارات من عدمه.
والسيناريو الثاني هو أن يكون أحد أفراد الخدمات الأمنية كان يعبث بسلاحه، وخرجت تلك الطلقات التي أصابت المجني عليهما "يوسف" و"شيرين"، حيث ناقش فريق البحث جميع أفراد قوات الشرطة المكلفين بالخدمات الأمنية في محيط المنطقة سواء المعينين في أكمنة ثابتة أو متحركة، وكذا تم فحص أسلحتهم.
والسيناريو الثالث، هو احتمالية وجود شخصية عامة بمحيط الحادث، وترافقها قوة حراسة خاصة، وخرجت طلقة بالخطأ من سلاح أحد الحراس، حيث يوسع الفريق تحرياته في هذا الاحتمال.
السيناريو الرابع والضعيف هو احتمالية خروج طلقة طائشة من أحد الأفراد المكلفين بحراسة معسكر قوات الأمن القريب من نفق حازم حسن بالطريق الصحراوي، حيث استعلم فريق البحث عما إذا كان هناك تدريب للقوات أو خروج طلقة طائشة من الأفراد المكلفين بالحراسة أثناء تنظيف السلاح.
ويواصل فريق البحث جهوده لتحديد المتسبب في إصابة الطفل وكشف غموض الحادث.