رفض أممي عربي إفريقي أوروبي لأي تدخل عسكري في ليبيا

رفض أممي عربي إفريقي أوروبي لأي تدخل عسكري في ليبيا
- أزمة السياسية
- استقلال ليبيا
- الأطراف الليبية
- الأمم المتحدة
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- الاتحاد الأوروبي
- أحمد أبو الغيط
- أراض
- أزمة السياسية
- استقلال ليبيا
- الأطراف الليبية
- الأمم المتحدة
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- الاتحاد الأوروبي
- أحمد أبو الغيط
- أراض
اختتم الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة اجتماعاً في بروكسل، لتقييم التطورات في ليبيا منذ اجتماعهم الأخير في القاهرة في مارس الماضي، ولتعزيز التنسيق بين جهودهم، بغية دفع العملية السياسية ومساندة ليبيا في عملية انتقالها الديمقراطي.
واستضافت الاجتماع فدريكا موجيريني، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، بمشاركة الرئيس الأسبق جاكايا كيكويتي، الممثل الأعلى للاتحاد الإفريقي إلى ليبيا، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومارتن كوبلر الممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس بعثة الدعم الأممية في ليبيا.
أعادت المجموعة الرباعية التأكيد على التزامها بسيادة واستقلال ليبيا وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية ومؤسساتها المنبثقة عن الاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات، مع تجديد دعوتها الى التوقف عن التواصل مع المؤسسات الموازية الموجودة خارج الاتفاق السياسي الليبي.
وشددت المجموعة على الحاجة الملحة إلى تسوية سلمية للأزمة السياسية بقيادة ليبية، وأعادت التأكيد في هذا الصدد على رفضها للتهديد أو استخدام الأطراف الليبية للقوة العسكرية وكذلك أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا.
كما أدانت المجموعة الرباعية بشدة الهجوم غير المبرر على براك الشاطئ الأسبوع الماضي وأعربت عن ذعرها البالغ إزاء التقارير حول سقوط أعداد كبيرة من القتلى، من بينهم مدنيين، ووقوع حالات إعدام بإجراءات موجزة.
وشددت المجموعة على أن مثل هذه الأعمال من العنف تمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي وأنه يجب اخضاع مرتكبيها الى المساءلة الكاملة.
ودعت المجموعة كافة الأطراف إلى الامتناع عن المزيد من العنف وعن أي عمل من شأنه أن يقوض الجهود القائمة لإيجاد حل تفاوضي للصراع.