جودة عبدالخالق: التعويم قوض التنافسية وسيتسبب في إغلاق المصانع

جودة عبدالخالق: التعويم قوض التنافسية وسيتسبب في إغلاق المصانع
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- الانفتاح الاقتصادى
- الجنيه المصرى
- الحل الأمثل
- الربع الأول
- الصناعات الهندسية
- العاشر من رمضان
- العام الحالى
- توزيع الثروة
- أجنبى
- الاقتصاد والعلوم السياسية
- الانفتاح الاقتصادى
- الجنيه المصرى
- الحل الأمثل
- الربع الأول
- الصناعات الهندسية
- العاشر من رمضان
- العام الحالى
- توزيع الثروة
- أجنبى
قال الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين الأسبق، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن قرار التعويم لم يكن حلاً ناجحا.
وأوضح "عبدالخالق" لـ"الوطن" أن ذلك يرجع إلى لعدة أسباب، أولها أن الباب لا يزال مفتوحًا للواردات، وطالما أن الخلل في توزيع الثروة والدخل في هذا المجتمع كما هو، فسيظل القادرون مستعدين لدفع ثمن أي سلعة مهما غلا ثمنها.
وأضاف "عبدالخالق" أنه وفي ظل هذه القرارات استورد هذا البلد طعامًا للحيوانات في الربع الأول من العام الحالي بنحو 40 مليون دولار، وما دام هناك خلل في توزيع الدخل كما هو قائم حالياً، فإن التعويم ليس أداةً مُثلى لضبط الواردات.
وتابع "عبدالخالق" ثانياً نتيجة السياسات التى طُبقت منذ زمن الانفتاح الاقتصاي خلال عقد السبعينات من القرن الماضى وحتى الآن، أُهملت قضية الإنتاج، وأصبح هيكل الإنتاج في هذا البلد يعتمد بشكل مفرط على الواردات من الخارج، وتقريباً كل الصناعات المحلية، السيارات والصناعات الهندسية إلخ، تعتمد على واردات من الخارج بشكل كبير للغاية، لدرجة أن دراسات ميدانية تشير إلى أن المكون الأجنبى لإنتاج مدينة العاشر من رمضان الصناعية يتجاوز 60%.
وأشارعبد الخالق، إلى أنه حينما تم "التعويم" ارتفعت تكلفة هذا المكون الأجنبي بالجنيه المصري، وبالتالي يتم تقويض تنافسية هذه المنتجات، والنتيجة انكماش السوق نتيجة ارتفاع التكلفة مقابل ثبات القوة الشرائية دون زيادة، ما يؤدي فى النهاية إلى تخفيض ورديات العمل، وبالتالي تخفيض إنتاج بعض المصانع، وإغلاق البعض الآخر، للأسف "التعويم" قُدم للناس باعتباره الحل الأمثل.