«بحوث الفلزات» يشارك فى تجارب إنتاج مكونات «المحطات النووية»

«بحوث الفلزات» يشارك فى تجارب إنتاج مكونات «المحطات النووية»
- ارتفاع درجات الحرارة
- التصنيع المحلى
- الجامعة المصرية
- المحطات النووية
- المحطة النووية
- المراكز البحثية
- المفاعل النووى
- المواد الخام
- بحوث الفلزات
- جامعة الأزهر
- ارتفاع درجات الحرارة
- التصنيع المحلى
- الجامعة المصرية
- المحطات النووية
- المحطة النووية
- المراكز البحثية
- المفاعل النووى
- المواد الخام
- بحوث الفلزات
- جامعة الأزهر
ارتفاع درجات الحرارة لم يمنع الدكتورة نُهى محمد على، مدرس مساعد بالجامعة المصرية - الروسية، قسم المحطات النووية، من أن تجلس بجوار أحد الأفران التى تصهر الحديد بداخل عنبر الصلب بمركز بحوث الفلزات، وفى يديها ورقة بيضاء تراجع من خلالها بعض الأرقام الحسابية المرتبطة بعينات الحديد المنصهر للتأكد من تحضير عينة مناسبة يمكن من خلال استكمال الشق العملى بدراستها. «بنحضّر العينات اللى ممكن نشتغل عليها، لإنشاء المحطات النووية»، هكذا شرحت «نُهى» عملها، خلال لقاء مع «الوطن»، وسبب لجوئها إلى معامل قسم الصلب التابع لمركز الفلزات، خصوصاً أن دراستها تتركز على تحضير عينات من نوعين للستاليس ستيل، الصلب المقاوم للصدأ، الذى يدخل فى إنشاء 90% من مكونات المحطات النووية.
{long_qoute_1}
وعقب صب العينة فى شكل متوازى مستطيلات تُسرع «نهى» لأخذ 10 سم منها، لتبدأ تجارب أخرى فى معامل جامعة الأزهر، التى تدخل فى شراكة لتنفيذ الدراسة البحثية، ويتوافر لديها مصدر لأشعة جاما، ونيترونات تتعرّض لها العينة بالطريقة نفسها التى تحدث داخل المفاعل النووى، للتعرّف على مدى نجاح العينة فى امتصاص النيترونات أو عكسها.
ومن خلال هذه التجارب -كما تذكر- يمكن للدراسة التعرّف على مكونات العينات التى يمكن الاعتماد عليها لإنشاء المحطة النووية، وقياس نسبة الصلابة ضمن مكونات الستاليس ستيل المستخدم بالمحطات، لتحمّل ضخ النيترونات داخل المفاعل.
وأضافت الباحثة أن الدراسة تسعى للتوصل إلى مكونات يمكنها تقليل التأثير البيئى للمخلفات فى حال تكهين المحطة النووية بعد انتهاء عمرها الافتراضى، فمثلاً فى حال التوصل إلى استبدال النيكل بمواد أخرى تدخل ضمن مكونات إنشاء المحطة النووية، يمكن تقليل التأثير البيئى ما بعد تكهين المحطات.
وقالت «نهى» إنه بمجرد تحضير العينات اللازمة لإنشاء المحطة، يمكننا إذاً تصنيع مكونات للمحطة النووية محلياً، فتحضير العينة بكميات صغيرة يؤهل لتحضيرها بكميات أكبر، ويجعل مصر لا تلجأ لاستيراد هذه المكونات، خصوصاً أن بعض الدول تستغل تصديرها إلى المحطات النووية للضغط على الدول الأخرى. وقالت المدرس المساعد بالجامعة المصرية - الروسية بقسم المحطات النووية: «علشان محدش يتحكم فينا»، مؤكدة أهمية التصنيع المحلى لمكونات المحطات النووية، ومن بين الأجزاء التى يمكن تصنيعها الوعاء الخارجى للمفاعل، وأنابيب التحكم الموجودة داخل المفاعل، التى تساعد على امتصاص النيترونات، أو الوعاء الذى يُغلّف المواد الخام داخل المفاعل.
وأوضحت «نُهى»، أن الدراسة يشارك فيها عدد من الجامعات والمراكز البحثية، وهى «معهد بحوث الفلزات، جامعة عين شمس، جامعة القاهرة، جامعة الأزهر»، على أمل أن يُستفاد من نتائج الدراسة، التى تنتهى خلال عام، فى مشروع إنشاء المحطات النووية المصرية بموقع الضبعة، مما يُقلل التكلفة، ويُعزّز وضع مصر السياسى.
ويعد الستاليس ستيل سبيكة معدنية حديدية تحتوى على خليط من العناصر تصل نسبة الحديد فيها إلى 50%، ونسبة الكروم من 5% إلى 30% والنيكل والمولبيدنيوم إلى نحو 8.5%، ونسبة الكربون بحد أقصى 2%، وتكتسب مقاومتها للصدأ والتآكل بسبب تكوين طبقة رقيقة متماسكة وغير مرئية من أكسيد الكروم تلتصق بسطح المعدن ونقية من التآكل، وتكون هذه الطبقة واقية بدرجة كافية، كلما كانت نسبة الكروم فى الفولاذ عالية.
- ارتفاع درجات الحرارة
- التصنيع المحلى
- الجامعة المصرية
- المحطات النووية
- المحطة النووية
- المراكز البحثية
- المفاعل النووى
- المواد الخام
- بحوث الفلزات
- جامعة الأزهر
- ارتفاع درجات الحرارة
- التصنيع المحلى
- الجامعة المصرية
- المحطات النووية
- المحطة النووية
- المراكز البحثية
- المفاعل النووى
- المواد الخام
- بحوث الفلزات
- جامعة الأزهر