تامر ضيائي.. مبرمج آلي وفنان: رمضان أحلى مع عيلتي وأصحابي

07:35 م | الأحد 21 مايو 2017

شغوف بالفن والتمثيل، فرغم عمله كمبرمج حاسب آلي في كلية الصيدلة جامعة القاهرة، إلا أن الفن والتمثيل له الأولوية في حياته، ولا يقدم إلا أدوار منتقاة، بدايته في التمثيل كانت على مسرح الجامعة، ثم في قصور الثقافة، وموهبته الملحوظة جعلته مشاركا في العديد من المسرحيات، بداياتها كانت في مسرح الدولة، وحاليا أصبح وجوده في مسلسلات شهر رمضان أساسي.

"تامر ضيائي".. قدم أدوارا ثانوية لا غنى عنها في أي عمل، عادة تتسم بالطابع الجد، فيطل علينا بشخصية الإعلامي ومذيع التوك شو وتاجر السلاح، خفيف الظل ورجل السياسة والمحامي المحترف في كسب أي قضية، والرجل الذي يسبب مشكلات لطليقته، وأثبت نجاحه في تجسيد كل شخصية.

كان الفضل في تعليم أولى الدروس في التمثيل للمخرج خالد جلال، فجملة "النجم هو اللي يعرف إمتى يقول لأ مش هقدم الدور ده"، كان لها تأثير كبير، فلا يقدم تامر إلا الأدوار الذي يقتنع بها وبأهمية تقديمها، ويلعب أبنائه دور أساسي في أثناء اختياره لتجسيد أي شخصية: "قبل ما أقبل أي دور بشوف هل العمل ده ينفع ولادي يتفرجوا عليه ولا لأ، لو لقيت إنهم ممكن يتكسفوا برفضوا فورا".

لوالده دور كبير في تشكيل شخصيته القوية المتسامحة، فكان الحب شعاره حتى للحاقدين: "أول درس في حياتي كان من بابا الله يرحمه، وكان بيقولي حب الناس حتى اللي بيأذوك لأنك كسبان منهم حسنات".

يسترجع الفنان ذكرياته في شهر رمضان، فالعائلة لها المكانة الأولى، لكن بسبب التصوير اليومي خلال الست سنوات الماضية، لم يستطع أن يتواجد معهم: "رمضان السنة دي الحمدلله بقضيه مع عيلتي وهنستكمل تصوير الجزئين التاني والتالت من مسلسل أفراح القبة بعد رمضان".

كثرة ساعات التصوير وضغط العمل، لم ينسيه أصدقائه القدامى: "أصحابي من أيام الجامعة لسه قريبين مني وبنتجمع كل فترة ولازم نفطر سوا في رمضان وكلهم من برة الوسط الفني".