بعد صفقات السعودية وأمريكا.. اقتصاديون: ترامب يسعى لزيادة شعبيته

05:49 م | السبت 20 مايو 2017

عقدت كل من المملكة العربية السعودية وأمريكا، اليوم، عدة صفقات جاء على رأسها صفقة بقيمة 22 مليار دولار أمريكي، للاستثمار في مجال النفط والغاز، وأخرى عقود تسليح بـ110 مليارات دولار، والتي من شأنها دعم أمن الخليج لمواجهة التهديد الإيراني والارهاب بالمنطقة العربية.

وقال رشاد عبده، الخبير الاقتصادي الدولي، إن هناك أبعادا اقتصادية تعود على البلدين وتحديدًا فرص الشركات الأمريكية في منطقة الخليج التى تتيح الآلاف من فرص العمل في مجال الصناعات الدفاعية الأمريكية.

وأضاف الخبير الاقتصادي الدولي أن تلك الصفقات تؤكد أن كلا الطرفين يسعى لخلق علاقات اقتصادية جديدة من نوعها، وأن المملكة لديها ثقة كبيرة في الجانب الأمريكي، حيث إنها وضعت ثلث استثماراتها بالخارج في صفقات قد تصل إلى 340 مليار دولار.

الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، أكد لـ"الوطن" أن الصفقات التي عقدها كل الجانبين يترتب عليها أهداف خاصة على رأسها تعميق السعودية العلاقة بأمريكا التي تعد أكبر دولة بالعالم، فضلا عن تحقيق البرنامج الاقتصادي السعودي 2030، بالإضافة إلى أن تطور العلاقات الاقتصادية بين أمريكا والمملكة من شأنه السيطرة على المد الإيراني بدول الخليج، بعد أن توغل في بعض الدول العربية كالعراق ولبنان وسوريا.

وعلى الجانب الأمريكي، قال "بدرة" إن الرئيس الأمريكي يسعى لزيادة شعبيته بدول الخليج، بالإضافة لإتاحة الفرصة لدى الشركات الأمريكية لاستثمار في دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي تمتلك الكثير من الحقول البترولية، مشيراً إلى أن السعودية عقدت اتفاقات مع بريطانيا وحاليا أمريكا، لسعيها إلى تجديد شكل العلاقات السعودية- الأوروبية، وأن هناك ترحيبا من الجانب الأوروبي بذلك.