نص رسالة تواضروس لأسر شهداء كنيستي طنطا والإسكندرية في ذكرى الأربعين

12:19 م | السبت 20 مايو 2017

أناب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، عددا من الأساقفة لحضور قداس ذكرى الأربعين لشهداء الحادثين الإرهابيين، اللذين استهدفا الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وكنيسة مارجرجس في طنطا، في أحد الشعانين الذي احتفل به الأقباط 9 أبريل الماضي، نيابة عنه، منهم الأنبا ثيؤدوسيوس أسقف وسط الجيزة للاقباط الأرثوذكس، الذي نقل رسالة للبابا إلى الأقباط، تقدم خلالها البابا بالعزاء إلى أهالي الشهداء، ومعتذرا عن عدم المشاركة فى القداس ذكرى الأربعين بسب سفره خارج البلاد.

وقال البابا، في رسالته: "في هذا التذكار الغالي للأحباء شهداء أحد السعف بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية، نذكرهم وهم الذين رقدوا على رجاء القيامة وصاروا على نفس الدرب الذي بدأ بالقديس مارمرقس الطاهر، وفي نفس الكنيسة التي تحمل اسمه المبارك".

وأضاف "لقد انتقلوا للسماء في يوم عيد، ونحن نحتفل بذكراهم في أيّام الخماسين المقدسة حيث يمتد عيد القيامة إلى خمسين يوما، لقد سمعنا الكثير عن حياتهم، وكأن الله اختارهم بحسب مقاصده العلوية ليكونوا إلى جواره، مكللين بأكاليل الوجود بالكنيسة، والارتباط بالصلوات، والشهادة للمسيح".

واختتم البابا رسالته بالقول: "خالص تعزياتي القلبية، خاصة وظروف السفر بعيدا عن أرض الوطن، حالت دون المشاركة معكم، راجيا أن يسكب الله تعزياته في قلوب كل أسرة، كما نشكر الله من أجل شفاء بعض المصابين، ومصلين من أجل تمام الشفاء للجميع".

وشهدت قداسات الذكرى حضور مئات الأقباط، وسط تشديدات أمنية مكثفة، ووضعت حواجز على المداخل وتفتيش المارة ذاتيا والتأكد من هويتهم قبل الدخول لمحيط الكنيسة، كما وضعت بوابات إلكترونية وحواجز أمام بوابة الكنيسة لتفتيش حقائب المترددين عليها والاستعانة بالشرطة النسائية لفحص السيدات، ومنع الدخول سوى لحاملي التصاريح والدعوات من أسر الشهداء.