جدل في تركيا بسبب كتاب يعتبر المجازر التي قام بها "داعش" جهادا
جدل في تركيا بسبب كتاب يعتبر المجازر التي قام بها "داعش" جهادا
- الأعمال الإرهابية
- التحالف الدولي
- العدالة والتنمية
- العمليات الأمنية
- العمليات الإرهابية
- تنظيم القاعدة.
- دار نشر
- رجال الأمن
- الأعمال الإرهابية
- التحالف الدولي
- العدالة والتنمية
- العمليات الأمنية
- العمليات الإرهابية
- تنظيم القاعدة.
- دار نشر
- رجال الأمن
أثار كتاب يعتبر المجازر والأعمال الإرهابية، التي قام بها تنظيم"داعش" الإرهابي "جهادا"، جدلا كبيرا في تركيا وسط صمت مريب من حكومة حزب "العدالة والتنمية".
وقالت صحيفة "زمان" التركية، إنه لما ظهر حصول "داعش" على تصريح رسمي لطباعة كتابه الدعائي، نفى القائمون على دار النشر التي طبعت ونشرت الكتاب المذكور أن يكون الكتاب للتنظيم، زاعمة أنه لتنظيم القاعدة.
وكانت قوات التحالف الدولي قد عثرت على كتب جهادية تحمل اسم: "جنود الجهاد في طريق الشهادة" خلال العمليات الأمنية في مدينة الطبقة السورية، التي فر إليها عناصر "داعش".
وكشفت ايضا أن الكتاب نشر من قبل دار "Küresel Kitap" الموجودة في منطقتي أسكودار والفاتح في إسطنبول، بينما تمت طباعته بوكالة "Step" للطباعة بمنطقة باججيلار في إسطنبول، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وبحسب الخبر المنشور في جريدة "بيرجون"، فإن هناك العديد من الكتب الجهادية خاصة بدار النشر نفسها، تتحدث عن العمليات الإرهابية باعتبارها "جهادا" في سوريا والعراق وأفغانستان، ونشرت دار النشر العديد من الكتب المادحة للتنظيمات الجهادية الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة" تحت عناوين: "الجهاد ودفع الشبهات"، و"رسائل العلم والجهاد"، و"أخلاق المجاهد"، و"لمن دخلوا السجون في طريقهم إلى الله".
وأعلنت دار النشر غرضها من نشر هذا النوع من الكتب بقولها: "نحن دار نشر كان هدفنا أن نثري تركيا بالكتب التي كتبت ونشرت عن الحركات والتنظيمات الموجودة في أي بقعة من بقاع العالم الإسلامي"، وفجر مسؤول في دار النشر مفاجأة من العيار الثقيل حول الكتاب، مؤكدا أن عملية طباعة ونشر الكتاب قانونية 100%، لأنهم يحصلون على التصريح لطباعة نشر الكتاب من السلطات الرسمية.
ودافع مسؤول دار النشر باستماتة عن كتاب "جنود الجهاد في طريق الشهادة" بقلم هارون إلهان المحاكم في تركيا بتهمة عضويته في مجلس شورى تنظيم القاعدة في تركيا في عام 2007، وأوضح مسؤول دار النشر أن اثنين من رجال الأمن قدما أمس، عقب فتح تحقيقات حول 18 كتابا نشرتها، مشيرا إلى أنهم أقنعوا الشرطيين بأنها كتب تعود لتنظيم "القاعدة" وليس "داعش"، فاقتنعا وانصرفا، على حد قوله.
