"الألكسو": على المؤسسات الدولية توفير الدعم للدول التي تستضيف اللاجئين

"الألكسو": على المؤسسات الدولية توفير الدعم للدول التي تستضيف اللاجئين
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- الإقليمية والدولية
- الجامعة العربية
- الزواج المبكر
- العراق وسوريا
- أبناء
- أزمة اللاجئين
- الأمين العام لجامعة الدول العربية
- الإقليمية والدولية
- الجامعة العربية
- الزواج المبكر
- العراق وسوريا
- أبناء
- أزمة اللاجئين
دعا المدير العام بالنيابة للمنظمة العربية التربية والثقافة والعلوم "الألكسو" محمد عبدالباري القدسي، اليوم، أعضاء المنظمة إلى توقيع اتفاقية عربية لضمان حق التعليم لجميع اللاجئين والمتضررين من النزاعات بالدول العربية.
وطالب في كلمته الافتتاحية للاجتماع الإقليمي رفيع المستوى لكبار المسؤولين عن تعليم أبناء اللاجئين بالدول العربية الذي تنظمه "الألكسو"، بمقرها الدائم بالعاصمة"تونس" يومي 17 و18 مايو الجاري- المؤسسات الدولية والإقليمية بتوفير الدعم الضروري للدول التي تستضيف اللاجئين العرب الفارين من بؤر التوتر من أجل تلبية تطلعاتهم وتوفير المستلزمات الحياتية للاجئين وخاصة التعليم للأطفال.
وأوضح القدسي، أنه رغم المجهودات الكبيرة التي بذلتها بعض الدول التي تستضيف اللاجئين والمتضررين من بؤر التوتر في المنطقة العربية فإنها لم تعد قادرة على تحمل المزيد في ظل أوضاع اقتصادية صعبة تعيشها هذه الدول، مشيرا إلى أن هذه الظروف تؤثر سلبًا في الجوانب الحياتية المختلفة وخاصة على مستوى التعليم لأبناء اللاجئين، وهو ما يُهدّد مستقبل جزء مهم من الناشئة العربية، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وأوضح المدير العام بالنيابة للمنظمة "الألكسو": "الوضع التعليمي الصعب للأطفال العرب في مناطق النزاع في العراق وسوريا وليبيا واليمن والصومال وتحت الاحتلال في فلسطين"، مشيرًا إلى أن مبادرة الألكسو، في هذا الخصوص تتمثل في تنسيق السياسات التعليمية للدول المعنية، وأيضا إنتاج المواد التعليمية والتدريبية والتوعوية للمتضررين داخل وخارج البؤر الملتهبة، مشددا على ضرورة دعم مجهود المنظمات الإقليمية والدولية لتعليم أبناء اللاجئين.
من جانبه، اعتبر ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى الجامعة العربية، كريم أتاسي، أنه من الواجب التصدي للأوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون العرب، موضحا:"اختلاف لغة التعليم في الدول المستضيفة، وأيضا ارتفاع كلفة التعليم تمثل أهم العوامل التي تساهم في امتناع اللاجئين عن مواصلة تعليمهم، ما يسهل استغلالهم في عمالة الأطفال والزواج المبكر وغيرها من أوجه الجرائم بحق الأطفال".
بدورها، أشارت مبعوثة الأمين العام لجامعة الدول العربية، حصة آل ثاني، في كلمتها، إلى أن الاجتماع الإقليمي حول تعليم اللاجئين في المنطقة العربية يعكس حرص الجامعة العربية على معالجة أزمة اللاجئين من كل جوانبها وخاصة التعليم الذي يعتبر ذو أهمية قصوى، مطالبة المؤسسات الدولية والإقليمية والعربية إلى توفير الدعم اللازم للدول التي تستقبل اللاجئين، وخاصة منه الدعم المادي من أجل تلبية تطلعات اللاجئين العرب.