مايكل منير لمرسي: النظام الحالي هو من أصبح فزاعة للأقباط.. واعتقدت في بداية الخطاب أنك ستدعو لانتخابات مبكرة

كتب: سارة سعيد

مايكل منير لمرسي: النظام الحالي هو من أصبح فزاعة للأقباط.. واعتقدت في بداية الخطاب أنك ستدعو لانتخابات مبكرة

مايكل منير لمرسي: النظام الحالي هو من أصبح فزاعة للأقباط.. واعتقدت في بداية الخطاب أنك ستدعو لانتخابات مبكرة

قال مايكل منير، رئيس حزب الحياة، تعليقا على رسالة الرئيس محمد مرسي للأقباط في خطابه اليوم، إن النظام السابق ليس هو من جعل كل ما هو إسلامي فزاعة للأقباط، بل النظام الحالي هو من فعل ذلك، مضيفا أن الرئيس بتهاونه مع فصيلة الأقباط ومع من يحرق كنائسهم، ومن يستحل أموالهم طولا وعرضا ويخطف بناتهم، رسخ هذه الفزاعة. وأشار منير إلى أن الرئيس بإقصائه للأقباط في المناصب السياسية وقياداته للمحافظين يزيد من ترسيخ هذه الفزاعة، فهو الرئيس الذي تم في عهده الهجوم على الكاتدرائية لأول مرة في تاريخ مصر، وقتل في عهده الأقباط ولم يفعل شيئا، فعليه أن يلوم نفسه وليس النظام السابق. وأكد منير أن مرسي في خطابه اليوم يهرتل ويهذي هذيان سياسي، يقارب هذيان الوداع الأخير، فقد أثار أن أزمة البنزين مفتعلة من النظام السابق أو الثوار، ولكن من بيده البترول وصرفه ومراقبة ومحاسبة محطات البنزين، هو الرئيس وحكومته ووزارته، وبالتالي فهو يحاول أن يصل بمصر إلى مرحلة من الشلل ويلقي باللوم في خطابه على الثوار، فقد تخيل أنه بذلك استرضى الشعب لكى لا ينزل في 30 مايو.[FirstQuote] وأوضح منير، لـ"الوطن"، أنه اعتقد في بادئ الخطاب نتيجة إظهار الرئيس مشاعر الحب لبلاده، أنه قد توصل إلى القرار الحكيم وهو الدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وخوض هذه الانتخابات لحقن الدماء، ولكن جماعته أثناء الخطاب كانت تمارس العنف مع شباب المنصورة، ثم يتحدث عن الثوار الحاملين للأسلحة، وشعب مصر أجمع قد شاهد أمام الاتحادية من الذي يحمل السلاح. وأضاف أن الرئيس اتهم أحمد شفيق، المشرح الرئاسي الخاسر، بالهروب، رغم أن الرئيس هو الهارب من العدالة، وهناك حكم قضائي بالتحقيق معه في قضية هروبه من السجن، كما أنه تحدث عن إنجازات وهمية وأخطاء آخرين ليست أخطائه، وألقى باللوم في جميع القضايا على شخصيات أخرى وحمل النظام القديم نتائج أخطائه، وأكد في نهاية حديثه أن الخطاب ممل ولا يرقى لمستوى رئيس.