عصام الشريف: مرسي فقد توازنه مثلما فقد شرعيته.. وليس أمامه سوى الرحيل

عصام الشريف: مرسي فقد توازنه مثلما فقد شرعيته.. وليس أمامه سوى الرحيل
استنكر عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغير السلمي، خطاب الرئيس واصفا إياه بأنه يدعو إلى حرب أهلية، ولكن عليه أن يعلم أنه أول الهاربين من السجن وأن ماسيحدث في 30 يونيو استمرار للموجة الثورية، من أجل استمرار وتحقيق أهداف 25 يناير، فهذا الخطاب لم يضف جديدا، وقد اكتفينا من خطاباته وعليه بالرحيل فورا.
وحول حديث الرئيس عن رغبته في مشاهدة تداول سلطة حقيقي ديمقراطي في مصر، قال الشريف إن هذا تأكيد على أن الرئيس فقد التوازن في طريقة أدائه للسلوك السياسي السليم، فعندما نرى أنه يتهم معارضيه وأنهم يدبرون مؤامرة، وخلطه بين النظام السابق والموجة الثورية الأخيرة، إذا نحن لا نريده رئيسا بعد اليوم، وعليه الرحيل بعد أن فقد شرعيته، لانتصار الثورة وترسيخ مبادئ الديمقراطية الحقيقة.
وكدليل على فقدان التوازن لدى الرئيس وتناقض حديثه، أشار الشريف إلى إشادة الرئيس بالقضاء ثم اتهامه بالتزوير والسخرية منه، كما حاول الرئيس تجميل وجهه من خلال تعديد إنجازاته وإيجابياته لاسترضاء واستعطاف الجماهير، لكن في حقيقة الأمر لا توجد إنجازات حقيقة فهو من قسم المصريين وشارك في قتلهم، وهو من قبل أن يقف الوطن على حافة الهاوية لبقائه في السلطة، كما أنه ترك شفيق يهرب خارج البلاد، ويمتلك أدلة قتل الثوار ولم يعطها للنائب العام الذي أتى به بعد أن أطاح بالنائب عبد المجيد محمود، سوى تبرئة كل قتلة الثوار واعتقال النشطاء أمثال حمادة المصري وأحمد دومة والعبودي وحسن مصطفى، كما أن هناك أكثر من 24 بنت تمت محاكمتهم ولم يحدث هذا في أي نظام.
وقال إنه على المصفقون خلف مرسي أن يعوا أنهم كانوا يصفقون لمبارك عندما كانوا شركاء له في الحكم على كراسي البرلمان.