إسراء عبد الفتاح: مظاهرات الإسلاميين كان هدفها "جذب العنف" وليس نبذه

كتب: سارة سعيد

 إسراء عبد الفتاح: مظاهرات الإسلاميين كان هدفها "جذب العنف" وليس نبذه

إسراء عبد الفتاح: مظاهرات الإسلاميين كان هدفها "جذب العنف" وليس نبذه

قالت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح إنه ليس من المهم أن يلقي الرئيس محمد مرسي خطابه، أو ماذا سيقول فيه فقد مررنا بتجربة هذه الخطابات من قبل، ولن يكون هناك استعراض للقوة أكثر مما فعله الإسلاميون يوم الجمعة الماضي، فقد حشدوا أنفسهم حتى آخر مواطن لهم في كافة المحافظات أثناء جمعة "لا للعنف" التي لم تحقق أهدافها بدليل أنهم دعوا لجمعة أخرى مشابهة. وأكدت إسراء أن جمعة "لا للعنف" كان هدفها ترهيب الناس وتخويفهم وإظهار أنهم قادرين على حشد أنفسهم، ففي الأسبوع الذي دعوا فيه لعدم العنف، شهد كارثة ضرب وقتل وسحل الشيعة في قرية أبو مسلم، وكان هذا طبيعيا فكل المصطلحات التي تم استخدامها في هذه الجمعة كانت تدعو لـ"جذب العنف" وليس نبذ العنف، من مصطلحات "يسحقونهم لحماية الشرعية" والسب والقذف ضد الإعلاميين والصحفيين، فكل هذا يدل على طبيعتهم التي تربوا عليها، خاصة أن من كان يدعو لنبذ العنف هم عائلة الزمر، وشعب مصر أجمع يعلم من هي عائلة الزمر. وأشارت الناشطة إلى أن طبيعة الإخوان دائما أن يقولوا أشيائا لا يفعلونها، وأصبح المواطن المصري أذكى من أن يرى هؤلاء يتحدثون عن نبذ العنف وهو يعلم تاريخهم جيدا. وحملت عبد الفتاح مسؤولية قتل الشيعة للرئيس مرسي الذي وقعت في عهده هذه الكارثة البشعة، ولم يهتز له شعرة، وطالبت أن يحاكم الرئيس وجماعته على هذه الجريمة الشنيعة، موضحة أن نهاية النظام اقتربت.