"الكومبارس" مشروع تخرج بـ"إعلام القاهرة" لإبراز قيمة الفئات المهمشة

"الكومبارس" مشروع تخرج بـ"إعلام القاهرة" لإبراز قيمة الفئات المهمشة
- إعلام القاهرة
- الأعمال الفنية
- الإذاعة والتليفزيون
- الثقافة المجتمعية
- الفئات المهمشة
- جامعة القاهرة
- عامل نظافة
- عبد الرحمن
- عبد العزيز
- أبطال
- إعلام القاهرة
- الأعمال الفنية
- الإذاعة والتليفزيون
- الثقافة المجتمعية
- الفئات المهمشة
- جامعة القاهرة
- عامل نظافة
- عبد الرحمن
- عبد العزيز
- أبطال
"ماذا لو خرج عمل فني، مفتقدًا أحد الأدوار الهامشية كما يطلق عليها (الكومبارس)؟"، بالطبع لو بالاستطاعة الاستغناء عنه لما وجد من الأصل، هكذا مهن عديدة، وفئات مهمشة، تقوم بدورها في المجتمع دون الالتفات إليها، ربما لا يريدون الاهتمام، ولكن أيضا لا يريدون التقليل.
مهن عديدة، تساهم في سير عجلة الحياة، اختفاؤها هو المعاناة بعينها، تهميشها أو التقليل من دورها، يصل بالجميع لحالة يرثى لها، ولما لا، هل حاولت أن تلقي نظرة على شوارع خالية من عامل نظافة، أو محاولة إنشاء مشروع بدون عامل، هل تستطيع أن تصلح ما أفسدته، دون اللجوء لمتخصص من أصحاب المهن المختلفة، سواء كان "نجار.. سباك.. كهربائي.. فراش مدرسي"، ماذا لو اختفى هؤلاء؟، وهل ترى في تهميشهم أو التقليل منهم فائدة للمجتمع؟.. العديد من الأمثلة، والأطروحات، تفرض نفسها، وتجبرك على الاعتراف بقيمة هؤلاء المهمشين في الأرض، أو كما يطلق عليهم "الكومبارس".
طلاب كلية الإعلام، قسم الإذاعة والتليفزيون، في جامعة القاهرة، يعلمون جيدًا قيمة أصحاب تلك المهن، فقرروا أن يكون مشروع التخرج لهم إنتاج فيلم تسجيلي، تحت عنوان "الكومبارس"، للتعريف بقيمة العديد من المهن وأصحابها "المهمشين" مجتمعيًا، وإبراز ضرورتها وأهميتها في الحفاظ على الحياة، واعترافًا وتقديرًا لدورهم، بالإضافة لرصد معاناتهم، التي يعايشونها يوميًا، بسبب جهل العديد بقيمتهم، سواء بنظرات تصل لمرتبة القسوة، أو كلمات، تصل لحد "الإهانة".
يقول سامح جابر، أحد أعضاء مشروع التخرج لطلاب إعلام القاهرة، إن الهدف من إنتاج الفيلم، هو إبراز قيمة العديد من الفئات المهمشة، ثم التعريف بدورهم، لتغيير الثقافة المجتمعية بشأنهم، كونهم "العمود الفقري" في ارتقاء المجتمع، مشيرًا إلى أن اختيار اسم "الكومبارس"، عنوانًا للفيلم، جاء بناءً على تشابه دورهم في الأعمال الفنية، التي تظهر دول البطل كأهمية أولى، دون النظر للأدوار الثانوية، التي لولاها ما خرج هذا العمل الفني كما يجب، فلن تستطيع أن تخرج عملًا فنيًا للنور، بأدوار جميعها أبطال فقط.
وعن الصعوبات، التي واجهت إنتاج الفيلم، تتحدث لُجين عمرو، أحد الطالبات المشاركة في المشروع، قائلة: "وجوه أصحاب الفئات المهمشة، كان هو الأصعب، حيث كان يكسوها الحزن، ودموع حبيسة، مع تجاعيد صنعتها الحسرة، على مجهوداتهم التي تقابل بإستهانة"، متابعة: "الفيلم هو أقل تقدير لتلك الفئات الذي يعجز المجتمع بدونهم"، مختتمة: "المجتمع من غيرهم ملهوش قيمة".
يذكر أن فريق المشروع يتكون من 14 طالبًا وطالبة وهم سامح جابر، ماجد صموئيل، محمد عبد الرحمن، مها عادل، سهام سعد، لُجين عمرو، غدير يوسف، منة رشوان، سلمى حسام، مارينا جبر، ميرنا عادل، هبة هشام، ريفان نصحي، ياسمين عبد العزيز، وتحت إشراف سهر أحمد.