مارين لوبان تتولى مجددا زعامة الجبهة الوطنية

مارين لوبان تتولى مجددا زعامة الجبهة الوطنية
- الاكثر شعبية
- الانتخابات التشريعية
- الانتخابات الرئاسية
- الجبهة الوطنية
- الحياة السياسية
- الدورة الثانية
- المرحلة المقبلة
- المشهد السياسي
- اليمين المتطرف
- أمل
- الاكثر شعبية
- الانتخابات التشريعية
- الانتخابات الرئاسية
- الجبهة الوطنية
- الحياة السياسية
- الدورة الثانية
- المرحلة المقبلة
- المشهد السياسي
- اليمين المتطرف
- أمل
تولت مارين لوبان المرشحة المهزومة من اليمين المتطرف في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، مجددا الإثنين، رئاسة الجبهة الوطنية، بعد أن كانت تخلت عنها موقتا بين الدورتين.
وكانت لوبان أعلنت غداة انتقالها إلى الدورة الثانية من الاقتراع الرئاسي أنها ستكون "في إجازة" من منصب رئاسة الحزب لتوحيد "كافة الفرنسيين" حول مشروعها.
وكان الوسطي إيمانويل ماكرون فاز في السابع من مايو في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية وحصل على 66.10% من الأصوات مقابل 33.90% لمنافسته.
لكن مارين لوبان حصلت على عدد تاريخي من الأصوات في الدورة الثانية (10.6 ملايين ناخب) وهذا يدل على أن استراتيجيتها لـ"نزع صفة الشيطنة" عن حزب الجبهة الوطنية نجحت وبات جزءا من المشهد السياسي الفرنسي.
وكتب ستيف بريوا الذي كان تولى موقتا زعامة الجبهة الوطنية في تغريدة الإثنين "فخور للثقة التي منحتني إياها مارين لوبان.
وتأمل مارين لوبان التي لم تكشف بعد عن ترشحها للانتخابات التشريعية في انان- بومون معقلها في شمال فرنسا حيث يتولى ستيف بريوا رئاسة البلدية، في أن تجعل من الجبهة الوطنية أول حزب معارض في ختام الاقتراع.
لكن عليها أيضا إعادة توحيد الحزب في حين أن شرعيته تراجعت جراء هزيمته في الاقتراع الرئاسي.
وحذر معاونها الرئيسي فلوريان فيليبو من أنه سينسحب من الحزب اإذا تم التخلي عن مسألة الخروج من منطقة اليورو في حين يعتبر آخرون أن التمسك بهذا الملف كان أحد أسباب هزيمتها.
والأسبوع الماضي أعلنت ماريون ماريشال - لوبان (27 عاما) ابنة شقيقة مارين لوبان النجمة الصاعدة في الحزب انسحابها لفترة من الحياة السياسية "لأسباب شخصية وسياسية". وكانت تقيم علاقات معقدة مع فلوريان فيليبو التي كانت أبرز معارضيه داخل الحزب.
ومواقف ماريون لوبن الليبرالية- المحافظة القريبة من الأوساط الكاثوليكية التقليدية المناهضة للإجهاض، جعلتها شعبية جدا خصوصا في الجنوب.
وكان جان ماري لوبن والد مارين لوبن، أحد مؤسسي الجبهة الوطنية انتقد انسحاب حفيدته من الحزب "وهي من الشخصيات الاكثر شعبية" فيه.
وفور اعلان نتائج الدورة الثانية اعلنت لوبن انها ستجري "تغييرا جذريا" لحزب الجبهة الوطنية الذي قد يتغير اسمه خلال مؤتمر مقرر قبل نهاية السنة.