إقبال مكثف على المقاهى فى موسم الامتحانات: زهقنا من البيت

كتب: سلمى سمير

إقبال مكثف على المقاهى فى موسم الامتحانات: زهقنا من البيت

إقبال مكثف على المقاهى فى موسم الامتحانات: زهقنا من البيت

موسم امتحانات على الأبواب، طلبة فى حالة قلق دائم، يجدون فى المقهى أو «الكافيه» بمشروباته وطقسه المميز ملجأ دائماً لهم للهروب من رهبة الامتحانات خلال هذه الفترة، كلما شعروا بالملل من طول مدة الاستذكار بين الجدران المغلقة فى المنزل، قرروا النزول لـ«مجتمع المقاهى»، وما هو إلا كرسى خشبى وكتاب أو ملزمة باليد ويذهب كل منهم فى عالمه الخاص فى محاولة منهم لتجميع أكبر قدر من المعلومات.

{long_qoute_1}

فى الثانية عشرة ليلاً يكون موعد زياد باسم، طالب فى الصف الثانى الثانوى، مع أبيات الشعر وقواعد النحو والصرف على المقهى المجاور لبيته برفقة زملائه: «بحب أذاكر العربى على القهوة جداً، خصوصاً من بعد الساعة 12 بالليل لأن الشارع بيكون هادى عن البيت وبعيد عن حالة التوتر اللى بتكون فيه». على الرغم من ارتفاع أسعار المشروبات فى المقهى فى الفترة الأخيرة، فإن «زياد» تعود على هذه الطريقة فى المذاكرة مع زملائه: «الجو بيكون لطيف مع صحابى وبحس إن المعلومة بتثبت أكتر، الشاى سعره وصل إلى 5 جنيه، والقهوة 7 جنيه، عصير المانجا بـ15 جنيه». «بحب أذاكر فسيولوجى فى القهوة».. حالة يحب عصام محمد طالب بكلية طب أسنان جامعة الزقازيق، الخروج بها من جو المذاكرة المألوف فى البيت، فعلى الرغم من صعوبة المواد الدراسية التى يذاكرها فإن جو القهوة يساعده على التركيز بعض الشىء.

70% نسبة تحصيل «عصام» فى المقهى، ففى أحسن الأحوال يذاكر محاضرة واحدة من المحاضرات التى يأخذها معه: «لما باخد معايا محاضرتين أكيد مش هخلصهم كلهم ممكن أذاكر منهم واحدة بس، لكن جو المذاكرة مع الصحاب بيبعدك شوية عن ملل وتوتر البيت حتى لو معرفتش تذاكر على القهوة بيفيدك إنك أول ما هتروح هتحس بالندم وهتذاكر بضمير». «القاعدة بالنسبة لنا فى القهوة كل واحد فيها بيكمل التانى فى المذاكرة»، كلمات محمود محمد طالب فى الصف التانى لكلية العلوم، يحب «محمود» وأصدقاؤه الجلوس فى فترة الامتحانات فى المقهى حيث يساعد كل منهم الآخر بشرح المادة لزميله: «كليتنا المذاكرة فيها صعبة جداً، كل واحد فينا بيذاكر مادة وييجى يشرحها للتانى وكمان بنراجع الامتحانات القديمة سوا».


مواضيع متعلقة