"تطوير مصر" تشارك في احتفال الأمم المتحدة بيوم المشروعات الصغيرة

"تطوير مصر" تشارك في احتفال الأمم المتحدة بيوم المشروعات الصغيرة
- الأسواق الناشئة
- الأمم المتحدة
- الاستثمار والتعاون
- البنك الدولي
- التعاون الدولي
- الدول الأعضاء
- الرئيس التنفيذى
- الرقابة الإدارية
- الشركات الصغيرة
- آسيا
- الأسواق الناشئة
- الأمم المتحدة
- الاستثمار والتعاون
- البنك الدولي
- التعاون الدولي
- الدول الأعضاء
- الرئيس التنفيذى
- الرقابة الإدارية
- الشركات الصغيرة
- آسيا
ألقى الدكتور أحمد شلبي الرئيس التنفيذي لشركة تطوير مصر، ونائب رئيس المجلس الدولي للأعمال التجارية الصغيرة، كلمة في قمة المجلس الدولي للأعمال الصغيرة بالأمم المتحدة، والتي عُقدت للاحتفال بتطبيق قرار الأمم المتحدة والذي ينص على تحديد يوم 27 يونيو من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، تقديراً للدور الحيوي الذي تلعبه الشركات الصغيرة والمتوسطة في تنفيذ استراتيجية 2030 للتنمية المستدامة.
كما تحدث في المؤتمر الوزيرة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، واللواء محمد عرفان رئيس هيئة الرقابة الإدارية، وأيمن الطرابيشي المدير التنفيذي للمجلس الدولي للأعمال التجارية الصغيرة.
وأكد شلبي خلال كلمته على الدور المهم الذي تلعبه شركة تطوير مصر في استقدام الجامعات الدولية للسوق المصرية، خاصة الجامعات التي تركز على ريادة الأعمال وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وتبلغ نسبة مساهمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في التوظيف 45%، بالإضافة لمساهمتها بنسبة 33% من الناتج القومي في الاقتصاديات الناشئة، بل إن هذه النسبة تمثل فقط مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة داخل منظومة الاقتصاد الرسمي.
ومع إضافة مساهمة الاقتصاد غير الرسمي في الدخل القومي، نجد أن هذه النسبة تقفز إلى 70% في بعض الأسواق الناشئة.
والأهم من ذلك أن تقديرات البنك الدولي تشير إلى احتياج العالم لحوالي 600 مليون وظيفة جديدة خلال الـ15 عاماً المقبلة، خاصة في آسيا وإفريقيا حيث من المتوقع تقديم معظمها من خلال المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
تجدر الإشارة أنه منذ عام مضى تقدم المجلس الدولي للأعمال التجارية الصغيرة بطلب رسمي لتحديد يوم عالمي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث وقّع على هذا الطلب العديد من الشخصيات المرموقة منهم سحر نصر والمهندس نجيب ساويرس، وأيمن الطرابيشي، أحمد شلبي.
بعد ذلك قامت بعثة الأرجنتين في الأمم المتحدة بصياغة القرار الذي تم تقديمه ومناقشته من قِبل الدول الأعضاء، ودعم القرار 45 دولة عضو في الأمم المتحدة يمثلون أكثر من 5 مليارات نسمة.