إندونيسيا تتوقع مزيدا من الفوضى بعد هجمات "وانا كراي" الإلكترونية

إندونيسيا تتوقع مزيدا من الفوضى بعد هجمات "وانا كراي" الإلكترونية
- إجراءات وقائية
- الأمن القومي
- البرمجيات الخبيثة
- الحكومة الإندونيسية
- برمجيات خبيثة
- رسائل إلكترونية
- سكاي نيوز
- عشرات الآلاف
- أجهزة الكمبيوتر
- أجهزة كمبيوتر
- إجراءات وقائية
- الأمن القومي
- البرمجيات الخبيثة
- الحكومة الإندونيسية
- برمجيات خبيثة
- رسائل إلكترونية
- سكاي نيوز
- عشرات الآلاف
- أجهزة الكمبيوتر
- أجهزة كمبيوتر
توقعت الحكومة الإندونيسية أن يثير الهجوم الإلكتروني العالمي، الذي منع الوصول لبيانات أجهزة كمبيوتر، المزيد من الفوضى، عندما تستأنف المصالح والمؤسسات عملها غدًا، وفق قناة "سكاي نيوز".
وتضرر مستشفى كبير في جاكرتا ببرمجيات الفدية الخبيثة، أمس الأول، لكن لا توجد أدلة حتى الآن على أن إندونيسيا من الدول الأكثر تضررًا.
وحث وزير الإتصالات والإعلام، رودي انتارا، الشركات على تحديث تدابير الأمن فيها، قبل توصيل أجهزة الكمبيوتر بالشبكات المحلية في أول يوم عمل بعد عطلة نهاية الأسبوع.
وقال، في مؤتمر صحفي: "هذا مهم للشركات عندما تستأنف عملها الإثنين. رجاء احذروا وتأهبوا واتخذوا إجراءات وقائية ضد هجوم برمجيات "وانا كراي" الخبيثة".
وخدع المتسللون ضحاياهم، ليفتحوا برمجيات خبيثة في مرفقات برسائل إلكترونية على أن تقوم البرمجيات، وهي أحد أنواع برمجيات الفدية الخبيثة، بتشفير البيانات على أجهزة الكمبيوتر، وتطلب فدى تتراوح بين 300 و600 دولار لفك الشفرة وإتاحة الوصول للبيانات.
وأصاب الهجوم، الذي استخدم أدوات تسلل يعتقد أن وكالة الأمن القومي الأميركية طورتها، عشرات الآلاف من أجهزة الكمبيوتر، في قرابة 100 دولة.
وتضررت مستشفيات وشركات وجامعات على مستوى العالم.
ووقعت الهجمات الأخطر في بريطانيا حيث اضطرت المستشفيات والعيادات إلى رفض استقبال مرضى بعدما لم تتمكن من تشغيل أجهزة الكمبيوتر أمس الأول.
وأوصى الوزير الإندونيسي المتضررين من البرمجيات الخبيثة بعدم دفع الفدى مقابل إتاحة الوصول للبيانات المشفرة، لأنه لا يوجد ما يضمن أن يفك الفيروس شفرة الملفات.