بالفيديو| قبل "الحاج حمام".. مواطنون فاجأوا السيسي في لقاءاته

كتب: دينا عبدالخالق

بالفيديو| قبل "الحاج حمام".. مواطنون فاجأوا السيسي في لقاءاته

بالفيديو| قبل "الحاج حمام".. مواطنون فاجأوا السيسي في لقاءاته

استعدادات عدة، وتجهيزات كثيرة عادة ما تسبق افتتاحات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للمشروعات القومية خاصة والمؤتمرات الشبابية والمهمة، وتهتم الكاميرات من مختلف القنوات الفضائية والإعلامية بإبرازها، إلا أنه في بعض الأحيان يفاجئ أحد الحضور بترديد عبارات أو هتافات أملا منه في إيصال صوته للرئيس السيسي.

لم يكن ذلك التصرف المفاجئ للرئيس والحضور، قاصرا على حدث معين، وإنما هي ظاهرة كثيرا ما تكررت منذ تولي السيسي السلطة، والذي كان آخرهم اليوم. عندما هتف الحاج "حمام عمر" أحد مواطني محافظة قنا، مرددا: "أقسم بالله لو وضعت محبتك ومعزتك في كفة، والتحديات والصعاب والمشكلات في كفة، لرجحت محبتك ومعزتك، فقرنا لا يقف ضد محبتك". وذلك أثناء افتتاح الرئيس مجموعة من المشروعات التنموية بمحافظات الصعيد، ليطالبه من خلالها الاستماع لشكواه، التي اعترض فيها على مشروع "شركة الريف"، قائلا: "في كلام مش صحيح إحنا اتظلمنا".

وسرعان ما استجاب السيسي له وطلب منه الحضور للمنصة وشرح الأمر بالتفصيل، وقال الحاج حمام، العامل في دق الآبار، إن "إحنا في المراشدة كنا من أكتر 10 قرى فقرا في العالم، لولا وجود الهجان والقوات المسلحة كنا موتنا بعض، كان الأغنيا موتونا، قدمت للمهندس إبراهيم محلب أثناء زيارته ورق بإننا محتاجين 5000 فدان، وماحصلش حاجة"، وأصر على تسليم الرئيس درعا هدية، ليجيب السيسي سريعا على شكوته بمنح 1000 فدان لأهالي قرية المراشدة في قنا.

 

 

وفي 1 مايو الماضي، خلال احتفالية عيد العمال التي نظمها الاتحاد العام لنقابات عمل مصر، بقاعة المؤتمرات، فاجئت سيدة من الحضور كلمة السيسي، وطالبته بزيادة المعاشات واعتبار عام 2019 "عاما للمعاشات"، ليرد السيسي عليه ضاحكا بـ"طيب"، وبنفس اللقاء طلبت سيدة أخرى "ياريس عايزين نظرة للسويس بعد إذن سيادتك".

"مصر الأم".. هي القصيدة التي طلبت سيدة مسنة إلقائها أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية المرأة المصرية، بفندق الماسة، في 21 مارس الماضي، وقالت "المرأة المصرية سانداك وبتأيدك ومعاك"، ولاقت ترحيبا قويا من الحضور على إثرها.

كما أوقفت السيدة الأسوانية مطيعة موكب السيىسي موكبه خلال جولته في شوارع أسوان، في يناير الماضي، لكي تبلغه شكواها، قائلة: "محدش هيجبلي حقي غيرك، وخوفوني إني أقابلك قالو هيضروبكي بالنار قلت لهم السيسى مش بيضرب شعبه بالنار، واهه خدنى فى حضنه ومضربنيش بالنار"، حيث تعاني من أزمة في ذراعها ويجب أن تسافر للعلاج بالخارج قبل بتره، وسقاها الرئيس، وطمأنها السيسي واحتضنها، قائلا: لها "متخفيش".

وخلال فعاليات مؤتمر الشباب الثاني بأسوان، قاطعت سيدة أخرى كلمة الرئيس لإبجاء رغبتها في مصافحته، وسرعان ما لبى لها الرئيس طلبها وصافحها.

وبنفس الزيارة، قاطع الشاب علاء مصطفى، أحد المشاركين بالمؤتمر، الرئيس حيث لإخباره بأن مسؤولي المحليات بالمحافظة لم ينتظفوا المنطقة إلا عند قدومه فقط، فضلا عن شكوته من مطرف كيما، قائلا: "مصرف كيما كله بينزل فيه المية اللي بنشربها، وتيجي لجنة تمد المواسير جوا المية قبل ما الريس يجي، علشان مايشمش ريحة المية اللي بيشربها"، ووعد الرئيس الشاب بالنظر فاي الأمر، وعلى الفور توجه الرئيس إلى المصرف لتفقده، مصطحبه معه.

 

وفي 14 يوليو 2016، فاجأ أحد الحضور بالبرنامج الرئاسي للشباب، الرئيس خلال كلمته بأنه لم ينتخبه، قائلا: "من الشجاعة الأدبية إني أقول إني منتخبتش حضرتك"، ورد عليه السيسي ضاحكا: "إزاي تعمل كده".

وفي إفطار الأسرة المصرية، يونيو 2016، قاطعت إحدى المشاركات بالحفل، كلمة السيسي، بسؤاله عن سيناء، ورد عليها قائلا: "مفيش كلام اللي اتعمل في سينا وكل حتة في مصر كتير، بس مش كتير على سينا وأهلها ولسة فيه أكتر".


مواضيع متعلقة