من «ناصر» إلى «ماكرون»: مصر سبّاقة بـ«الشباب»

كتب: إمام أحمد

من «ناصر» إلى «ماكرون»: مصر سبّاقة بـ«الشباب»

من «ناصر» إلى «ماكرون»: مصر سبّاقة بـ«الشباب»

احتفاء واسع منذ الإعلان عن فوز الشاب الوسيم، الذى لم يكمل عامه الأربعين بعد بمقعد الرئاسة فى كبرى دول الاتحاد الأوروبى. فور ثوانٍ قليلة من تحديد اسم الرئيس الثامن المنتخب لفرنسا إيمانويل ماكرون، اكتسب الاسم شهرة واسعة فى كل أنحاء العالم وتحول إلى «تريند» على صفحات التواصل الاجتماعى، الشاب البالغ 39 عاماً فقط كان لصغر سنه دور رئيسى فى هذه الحالة، لكن فى عمر يصغره بثلاث سنوات، وقع أمر مماثل فى مصر، بينما كانت فرنسا يحكمها رجل فوق السبعين عاماً.

{long_qoute_1}

فى فبراير 1954، تولى الشاب الذى لم يبلغ الـ35 من عمره، منصب رئيس وزراء مصر، رئيس مجلس قيادة الثورة، وبعدها بأقل من عامين انتخب بالاستفتاء رئيساً للجمهورية، فى هذه السن الصغيرة واجه جمال عبدالناصر، تحديات كبيرة، أبرزها العدوان الثلاثى على مصر التى شاركت فيه دولة «ماكرون» الذى لم يكن ولد حينها بعد، إلا أن مقعده بقصر الإليزيه كان يجلس عليه حينذاك رجل يبلغ من عمره 74 عاماً، هو رينيه كوتى، رئيس فرنسا، الذى ولد 1882، وتولى رئاسة البلاد 1954 وقاد العدوان الثلاثى على مصر 1956. ويقول الدكتور إكرام بدر الدين، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة القاهرة سابقاً، إن «عبدالناصر» كان تجربة فريدة، وألهمت الشرق والغرب، وساهمت بتأثير بالغ فى تلك الحقبة الزمنية، ليس لصغر سنه فحسب، لكن على المستوى السياسى أيضاً.


مواضيع متعلقة