«واشنطن والرياض» تقتربان من توقيع صفقات أسلحة بـ100 مليار دولار
![ترامب](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/14928144791494590725.jpg)
ترامب
كشف مسئول بالرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، عن قُرب استكمال سلسلة من صفقات الأسلحة للسعودية تزيد قيمتها على 100 مليار دولار، قبل أسبوع من زيارة يعتزم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب القيام بها إلى العاصمة السعودية «الرياض». ونقلت «رويترز» عن المسئول الأمريكى: «هذه الحزمة قد تزيد فى نهاية الأمر على 300 مليار دولار خلال 10 سنوات لمساعدة السعودية على تعزيز قدراتها الدفاعية، وهى تهدف إلى بناء قدرات من أجل التهديدات التى تواجهها»، مضيفاً: «نحن فى المراحل الأخيرة من سلسلة صفقات»، موضحاً أن الحزمة تشمل أسلحة أمريكية وصيانة وسفناً والدفاع الجوى الصاروخى والأمن البحرى.
محامو «ترامب»: الكشوفات الضريبية للرئيس للسنوات الـ10 الماضية لا تظهر أى عوائد مصدرها شركات روسية
وتابع المسئول الأمريكى قائلاً، إنه أمر طيب للاقتصاد الأمريكى، لكنه أمر طيب أيضاً فى ما يتعلق ببناء قدرات تتناسب مع تحديات المنطقة، وستظل إسرائيل تحتفظ بتفوق، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكى سيحضر خلال وجوده فى «الرياض» 3 مناسبات كبيرة، وهى سلسلة اجتماعات مع المسئولين السعوديين وجلسة منفصلة مع زعماء دول مجلس التعاون الخليجى، وغداء مع زعماء عرب ومسلمين.
وانتقد زعيم حزب العمال البريطانى المعارض، جيريمى كوربن، مواقف الرئيس الأمريكى، من سوريا وإيران وكوريا الشمالية، وقال -أمام مركز التحليل «شاتهام هاوس» فى العاصمة البريطانية «لندن»- إنه لا بد من التوقف عن مد اليد إلى «ترامب»، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، تنصاع لرغبات الرئيس الأمريكى، مضيفاً: «انتظار معرفة اتجاهات الريح من واشنطن ليس المؤشر على زعامة قوية، كما أن الانصياع لإدارة (ترامب) ليس مؤشراً على استقرار مقبل».
من جانبها، أشارت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، إلى أن «ترامب» يُخطط لتغييرات واسعة فى صفوف موظفى «البيت الأبيض» قد تشمل المتحدث الصحفى باسمه شون سبايسر، ونقلت الصحيفة الأمريكية، عن مصادر فى الإدارة الأمريكية، قولها إن التغييرات ستمس بالدرجة الأولى الموظفين العاملين فى مجال الاتصالات والعلاقات العامة. وأشارت «وول ستريت» إلى أن الرئيس الأمريكى، منزعج لفشل فريقه فى احتواء تداعيات إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف بى آى» جيمس كومى. وتعتزم وزارة «الخزانة الأمريكية»، تقديم تقارير مالية لـ«مجلس الشيوخ»، للتحقيق فى مزاعم علاقة «ترامب» مع روسيا، وسيُقدم المعلومات القسم المتخصص بشئون غسل الأموال، بعدما طلب «الشيوخ» هذه التقارير المالية نهاية أبريل الماضى. وأوضحت صحيفة «وول ستريت»، أن المجلس لا يستطيع دون هذه التقارير أن يجزم بوجود صلات إن كانت موجودة بين «ترامب» وروسيا. ولا تعتزم وزارة «العدل الأمريكية»، تعيين مدّعٍ خاص للتحقيق فى التدخّل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، ونقلت «سى إن إن» عن أحد مصادرها، أن نائب المدعى العام الأمريكى رود روزنستاين، لا يعتزم تغيير أى شىء فى هذا الشأن، طالما لا يوجد أى خطر يُهدّد التحقيق، كما لا يرى روزنستاين ما يدعو إلى تخليه عن صلاحيات المراقبة على سير التحقيق. وأكد شيرى إيه. ديلون وويلما إف.
نيلسون، المحاميان فى مكتب «مورجان، لويس آند بوكيوس» للمحاماة، ومقره فى العاصمة الأمريكية «واشنطن»، ومحاميا «ترامب» فى رسالة، أن الكشوفات الضريبية لموكلهما للسنوات الـ10 الماضية، لا تُظهر أى عوائد مصدرها شركات روسية، ما خلا بعض الاستثناءات، وأشارا إلى 3 صفقات حقق منها «ترامب» عوائد من مصادر روسية.
وصب «ترامب»، مساء أمس الأول، الزيت على نار الخلاف الناشب بينه وبين «كومى»، عندما طلب منه -بشكل علنى- التزام الصمت وعدم التعليق على ملابسات إقالته من منصبه. وقال موقع «آرينا 1 سكيوريتى»، أسسه مجموعة من العاملين السابقين فى وكالة الأمن القومى الأمريكى، لكشف بعض الحقائق السرية، إن قراصنة مواقع إلكترونية روس، اخترقوا الحملة الانتخابية للرئيس السابق باراك أوباما عام 2008، ورسائل البريد الإلكترونى لعدد من المسئولين الحكوميين.